الفارق بين المخالف من صنف الباحثين المتواضعين، وبين المعتد بذاته المريض قلبه،
أن الأخير عند الاختلاف لا يبحث تحريا بل ترصدا،
ولا يتقصى الموتور المغتر بعلمه الأمر من جميع الجوانب والأطراف الواقعية والعلمية الشاملة للمذاهب المعتمدة والمظان ، بل ينتقي ويجور في تقديم المسألة ،
ولا حتى يتوجه هذا المتكبر بسؤال: هل هذه الضوابط مرعية ومتحققة وواجبة على كل أحد! بل يفترض الأسوأ، ويفترض الجهل والتخلف في سواه، وأنه وحده من تعلم المسألة أو اطلع عليها ..
ثم لا يقول كلمة الغرور القديمة: غير جائز عندي! كما قال أسلافه، الذين ليس لهم عند.. بل وصل إلى مرحلة : لا أقبل.. ولا يعجبني...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق