الجمعة، 24 أكتوبر 2014

حين ينظر المرء للدين ! وللدنيا من منظور مصلحته الشخصية تخرج التصورات كمفسدة كونية كبيرة، لابسة ثوب النصوص والنصائح والعناية…

تزيين اجتماع الضدين والنقيضين..

رأسمالية دينية!  
ورأسمالية عاطفية! 

وتقنية احترافية، لكن في حدود عالمها، الذي هو ثقب الباب وفجوة بين الكعب والنعل، لثلة ما…
ذاتية لكنها ذاتية الخدم والحشم المخلصين للشر ....

نقطة التقاء مناهج الامبراطوريات الوضعية ، طبقية وتعبيد، وتكييف وتأصيل للإخضاع، بلا استثناء وبلا حدود، وبلا قلوب وبلا روح..  أو ملة ،

تبيد الجميع لتتخم، وليرضع الذئب من الماشية، وتكفر كثمود وغيرها باسم التدين وإعطاء كل ذي حق حقه ...

وإذا اجتمع هؤلاء النفر الحثالة الجبناء شكلوا جهدا مؤسسيا منكفئا ! ينظر لجميع الزوايا من ثقب إبرة،  ويفتي بكرش وحش لنخبه ،  وللعامة بجفن مكسور لعبد يوناني، عاش يفلسف انتظار الفتات والرذاذ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق