في موجة إنسانية طفحت جامد عند نخب كثيرة ،
وأصلا هي كائنات تفتدي حياتها بدينها وعرضها وشرفها ومبادئها…
وتعيش بدون نصف الوجه السفلي.. عينان فقط..
أما فمها وأسنانها والفكين فيحتفظ بهم سجان السلخانة والحمام الذي يعيشون فيه، ويعيرهم لهم وقت الحاجة ، حاجته هو ..لتسكب رأفتها ووعيها اللوذعي وتنزع وتعطيه…
وهذا بالتزامن مع موجة تسونامي خارجية عملاقة، تتململ وتتأهل للقدوم، لتحمل حزمة ديمقراطيات جاهزة كالعادة،
كتكرار لتجربة بوش بالمالكي وحميد ووو كل هدايهم السوداء عبر الزمان، والتي غرقت فيها شعوبهما في الاستقرار والمقرطة وتكافؤ الفرص…
وفي القرآن شفاء ومخرج صدق للصادقين...ولم أر كذبا عالي الصوت عبر السنين بهذه الصورة، ولا محورا تاريخيا مادة وفكرا وحسا كهذه الحقبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق