بعيدا عن الزلات والعثرات فهناك خطايا ومخالفات جسيمة لو حدثت مرة واحدة تسقط بها عدالة المرء وترد شهادته لفترة.. ،
وهناك أمور لو صدرت عن الفرد أو الكيان فهي بمثابة دلالة انحرافه أو مؤسسته، داخليا ومنهجيا، ومن يدعي فيها تبريرا له فهو مدخول في دينه وعقله…
وثمة علامات للمتوسمين تفيد انعدام مناعة الشخص والهيئة - المناعة المبدئية الإرادية كمسؤول -أمام الهرولة والنكوص على الأعقاب وتولية الأدبار، ونكث العهد ونقض الوعد وبيع الذمة والأهل ، واللهاث وسيلان اللعاب أمام لعاعة الدنيا ..
ودلالة لما يتوقع منه لو تعرض لمغريات أو لابتزاز وضغوط ...
وهناك سيماء للنفاق ولكنة له، ولحن قول يدل عليه…
وهناك خطايا وسقطات كبرى وعميقة ومعقدة وفاجعة ، من التي لها أخوات ومقدمات ولوازم عند صاحبها هنا وهناك في دينه وخلقه وعقله ومروءته وخلفيته وثقافته…
وهذا كله ينظر له في الجرح والتعديل والتقييم والتقويم .. بداية من طلبات الزواج التي يلزم فيها الأداء للتبيين، صعودا لأعلى الأمانات في التلقي والتوسيد.. وحتى استئجار الناس وائتمانهم على تراب الدنيا... ونحن في حاجة ماسة إلى تنحية سيادة العواطف والمجاملات عند العرب الجدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق