هو في حد بيناجي تضرعا وخفية كأنه سيرزق شهادة داخل الفيسبوك نفسه مثلا وهو بيكتب أو بطريقة ديجيتال أو بتطبيق وحدث ...لابد من التوازن.. هذا لا صلة له بإبداء الخير ليعلمه الخلق فالمبالغة والتركيز والتصنع تنحرف بالقلب والقلم ..وتحترف بضم التاء .. ولا صلة لهذا بالبذل بالقلم لمن رفع عنه حرج غيره وعاقبته.. التهافت يهين العرض والقضية.. هناك شيء اسمه الورع الكاذب ذكره السلف.. أحذر نفسي وأحبتي منه..
المعني هنا :
من يمتهن الديباجة بشكل استعراضي، ومن يهين المطلوب ويسطح الطلب ويختزله بكلامه وسياقه ، ويحترف التكرار كأنه فولكلور وموضة وطقس من الطقوس الكتابية وسط سلسلة ركاكة وتناقض علنية ونمطية ،
وليس المعني من يعاني ويظهر ذلك في افتقاره لسانا وقلما وحالا ، ومن لا يتكلف هذا الظهور والتظاهر ،
وقد قيل: حق على صاحبي الكؤوس أن يتناصحا! ،
فعلى كل حق لنفسه وحق لغيره، فإن قصر وسقط فلعل نصحه غيره
يجبره ويعود بخير،
وإن كان يقبح منه طبعا ارتكاب ما نهى عنه وترك البر.. ، لكن هذا لا يعني أن يكف لسانه دوما ، خاصة مع تحري الصدق واستشعار الندم.. خاصة بدون تزكية كلامية للنفس وارتسام للتصوير والتصدر…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق