لا مانع من الأمل والرجاء ولا من محاولة منع الأسوأ ،
إنما هناك تكلفة للمخاض وثمن للمنحنى التاريخي ، وعاقبة عامة للمواقف السلبية السابقة كذلك..
والتفاؤل لا يمنع الاقتصاد في العيش والتفكير في ظروف العيش بدون رواتب وداخل حزام جغرافي- وتقريبا تاريخي- للزلازل والقلاقل ، عامة وخاصة وإقليمية مؤثرة، وربما - ولا أحد يتمنى ذلك- لانعدام الخدمات وانهيار البنى التحتية" وليس انقطاعها" ، بدلا من التأقلم يوما بيوم ساعتها..
وعاقبة الذل والهوان ماديا لا تبعد كثيرا ..، فالكل يألم ويدفع ثمن مغامرات سلطته المسكوت عنها..هذا بحسابات أهل الدنيا، فكيف لو رأوا مقعدهم في الآخرة...
ولا حلول وطنية .. حتى لو تصافح هؤلاء وأولئك، فالعالم يمر بمنحنى يتجاوز الخصوصيات والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق