مؤتمر الأعداء اسمه مؤتمر الأصدقاء..
"شبيه بمؤتمر برلين 1884"
القتلة واللصوص نصبوا أنفسهم أوصياء، وهم من المغتصبين، وليسوا كل المغتصبين! فالبقية ممتعضة اختلافا حول الأنصبة والتفاصيل لا القيم والأفكار…
وحقا يذكرني مؤتمر التهام الشرق الأوسط بمؤتمر ابتلاع إفريقيا..
مؤتمر برلين 1884
، حين كانوا يعلنون وضع اليد قبل الوصول للأرض!
ويذيعون أن "هذه القطعة محميتي"! وهم لم يطؤوها...استباقا لبقية العصابة..
وكان بمثابة باكورة المؤتمرات الاستعمارية للقارة، وقد عقد بين الدول الأوروبية التي امتهنت السرقة بالإكراه، وذلك لاقرار الوضع القائم في إفريقيا وتنسيق أكل ما بقى من أراضي القارة..
وتم وضع مبادئ لمنع اصطدام القوى الاستعمارية بعضها ببعض " عمل دولي لتنظيم السلب والنهب في القارة الأفريقية" ،
وكان معنى نصوصه أن التملك بوضع اليد جائز في الأراضي غير التابعة لدولة أخرى من الدول الموقعة على الاتفاقية سواء أكانت مسكونة بالقبائل أو الأمم، وبالمثل.. فنحن لا وجود لنا في نظر القانون الدولي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق