الخميس، 18 سبتمبر 2014


بداية لا أنتصف لأخطاء أحد ، والضلال دركات ...

لكن :
هناك بيانات تخالفك في دينك وفيما تؤمن به وفي طريقك وبرامجك خلاف تضاد، لكنها لا تطعنك أبدا  في ظهرك بخنجر الأعادي المسموم! 
  ولا تقتات على أكل لحمك دوما لكسب نقاط وفتات يلقى .. فهي تراعي شرف الخصومة بلا غدر ولا خيانة ولا نذالة. لا تستغل أخطاءك "بفرض" ولا تنتهز فرصة عكارة المياه واللعب على ازدواجية الاصطلاحات لتصطاد فرصة تهتبلها.. والنوع القبيح من البيانات والمواقف والتوجهات الطفيلية هو الذي يزيد سوء مضمون البيانات سوادا… وهو الفارق بين الضلال مع بعض العدل والشرف وبين الضلال المصحوب بانحطاط ومظالم للأضعف تقربا للأقوى وتدليسا على الأجهل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق