"
· بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول
الجماهير وطمس الحقائق أمامهم ..
· دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال
بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري · يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات...
· يعملون على تقويض الأديان
يسيطرون على الحكومات
·يعملون على إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
· وعلى بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
·
وتهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإلحاد
· استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم للخدمة
-الغاية عندهم تبرر الوسيلة
· السيطرة على المنظمات بترؤسها
· إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما
يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم
· الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو
أخلاقي أو وطني
· السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة
· السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد
الفاعلية
ا"...هذا ما يقال ويروج وهو أقل من الحقيقة..
وقد كانوا يعدون ذلك من قبيل التهويل والأساطير قبل أن تظهر شواهد لا تكاد تصدق من الانحطاط والعمالة والتنسيق والتواطؤ..
ومعرفتك بأدوات الآخر خير عموما،
واعتبار الآخر أذكى وأقوى خير من التهوين من شأنه
، فافتراض ذلك يجعلك تعمل كما يعمل-كما واجتهادا ومستوى لا نوعا ولا كيفا - ويجعلك تتحصن من أي ثغرات قد يستغلها في بنيتك وتكوينك
.. ومعرفتك بأن الآخر لا يعاملك بقيم العدل التي يروجها ويصرخ بها في وجهك "حين يقول لك أنت على أرضي تكرم وتعامل كابني" كلا ....بل هذا ذر للرماد في العيون فقط ، فبيده الآخرى يبيد الملايين ويسحق دولا فوق رؤوس ساكنيها وعيالها، ويستنفذ مقدراتها تماما بأبخس ثمن، ويعبث في شخصيتها وهويتها ويذيبها ويهيمن عليها...
فاستعراض الكرامة والمساواة إنما لأجل القلة المقيمة التي لا تصل إلى واحد في المائة ألف، والتي تفتح لها أبوابه، وتنصب عليها فتنه ورقابته وو وتسحب ذريتها من تحتها..
.أما أموالهم ودعمهم اللوجستي وماكينتهم الثقافية والإعلامية والتعليمية وقوتهم كلها وتوجهاتهم فكلها لوأد أي محاولة إفاقة حقيقية، وللتعاون مع الطغاة ضد أي بذرة تحرر وكسر للقيود، وضد كل تنمية مستقلة ذات سيادة ، ولكبت كل بصيص تقدم نحو قيم الملة الراقية، التي هي بديل مشروعهم الحضاري الشاذ العنصري، وضد ترك التسطيح والاختزال والتميع...وعداد الضمير الخاص بعدد القتلى يوميا لا يعمل إلا طبقا لبوصلة مصلحة الرجل الأبيض العلماني فقط..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق