الأحد، 30 مارس 2014

قساة القلوب الذين يقتلون بوحشية لصالح المشاريع الصهيونية واللادينية من أجل لعاعة الدنيا..

هم ومن يسوونهم بمن كانوا يقتلون لأجل سلطان متلبس ببعض الظلم ولا يحارب التوحيد ولا يحاد الشرائع والشعائر، كل هذا ليبقوا هم سالمين…  ولا يشك في حالهم مسلم...

{ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة}

إنما وصفها بأنها أشد قسوة لوجوه

. أحدها: أن الحجارة لو كانت عاقلة ولقيتها هذه الآية لقبلتها..

وثانيها أن الحجارة منصرفة على مراد الله غير ممتنعة من تسخيره،

وثالثها: لأن الأحجار ينتفع بها من بعض الوجوه أما قلوب هؤلاء فلا نفع فيها ألبتة. الرازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق