العدلَ واجب لكل أحدٍ، على كل أحد ، في كل حال، والظلمُ محرَّم مطلقًا ، لا يباح قط بحال ، قال - تعالى -: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8] ، وهذه الآية نزلت بسبب بُغضهم للكفار ، وهو بُغض مأمورٌ به ، فإذا كان البُغض الذي أمر الله به قد نُهي صاحبُه أن يظلمَ مَن أبغضَه ، فكيف في بُغضِ مسلمٍ بتأويلٍ وشبهة أو بهوى نفس ؟! فهو أحقُّ أن لا يُظلمَ ، بل يعدل عليه " أهـ .
[ منهاج السنة 5/ 126-127 ] .
[ منهاج السنة 5/ 126-127 ] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق