"لعــــــل عتبك محمود عواقبه ×××
وربما صحت الأجساد بالعلل"…
…
هذا درس في أهمية التصحيح مهما كلف،
و"ربما" :
العلاج الجراحي والزجر والبتر والهجر والعلاج الكيميائي الذي يسقط الشعر ويمنع الإنجاب…
.. وفي المجال العام كذلك، وليس على المستوى الفردي الأسري والشخصي أو العملي فقط…
وصحة الجسم ببعض العلل مثاله مريض الزهري ، ففي الحالات العصبية والمتأخرة كان يعالج منه إذا أصيب بمرض ثان، هو حمى شديدة كمرض الملاريا، وهي تجعل حياة الميكروب مستحيلة، وتقضي عليه.. ، لهذا كانوا تاريخيا يعرضونه للإصابة بها… باعتبار أن ضررها أخف، ثم تعالج لاحقا.. "حيث إنها تنتج حمى شديدة لفترات طويلة نسبيا (كشكل من أشكال العلاج الحراري). وكان هذا يعتبر من المخاطر المقبولة، لأن الملاريا يمكن أن تعالج في وقت لاحق باستخدام مادة الكينين، والتي كانت متاحة في ذلك الوقت، وقد دعم هذا الاكتشاف عن طريق يوليوس فاغنر ياورغ، والذي فاز في عام 1927 بجائزة نوبل للطب لعمله في هذا المجال."
وكان أول مضاد حيوي يستخدم لعلاج المرض بعد ذلك هو دواء السالفرسان المحتوي على الزرنيخ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق