السبت، 22 مارس 2014

التخمة والترهل المنهجي

اشارتي للتخمة،  والتفرقة بينها وبين السمنة والبدانة عند بعض النخب الجديدة أتت لكون السمنة قد تكون مرضا ..

وأما التخمة فقد تكون مشكلة  أو انحرافا كبيرا حسب تأثيرها في المواقف الصعبة..

فإذا كانت المناهج نفسها مترهلة…  والبطنة على موائد مشبوهة!   فالأمر واضح..

والعميل لا يقول أنا عميل..

ولا من يشغله لصالح سادة بلاده، ولا من يستغله ينطقان بها…

ولا يتسلم العميل دوما ظرفا مغلقا منتفخا بالمال مكتوب عليه إلى العميل فلان!! ..يكفي استدراجه والاستفادة من انبطاحه ومظهره لتلميع الوجه وتنفيس الضغط وغير ذلك… 

وقد تكون السلامة هي الثمن..

أو الشهرة أو غير ذلك..

وليست كل المستويات متطابقة..
فهناك من يتجردون من كل شيء ومن يقفون عند حد معين… ويكتفي الطغاة منهم بذلك بل ويتكئون عليه لاستمرار الحال إلى يوم القيامة… وأحيانا يتعاملون بخشونة للتلميع وللتوجيه العكسي…

والعبرة في كل هذا ليست بالظن ولا بالحدس ..بل بالمنهج الظاهر والمواقف المتكررة الموثقة..

فمن لم يتعلم من الخطأ وادعى السذاجة،  وأمسك لسانه عن النطق بالحق في مواقف مكلفة، ثم ظهر كأنه جزء من رتوش الصورة المكملة.. وتبين له كيف استفادوا منه ..ثم كرر ذلك... فهو منهم في أحط صورة..

فلا تجتمع خصال المكابرة والاعتداد الزائد بالنفس، والجبن والإخلاد إلى الأرض في كل تحليل وموقف ومنطق وصمت!! والبحث عن الافاصيل لتمييع كل قضية،  ثم نبحث له عن علة كضعف العقل والوعي.. كل هذا تنزل جدلي بفرض سلامة المواقف والتصريحات من النواقض والتناقض..


Posted via Blogaway

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق