لم أختر وقت المراجعة,
ولا تغير في الموقف العملي من وجوب نصرة أهداف الثورة 25 يناير كحد أدنى, لكن المهتمين بالفكر الإسلامي هم من فتح الباب وسألوا وكتبوا ..
والشباب في المخاض يفكرون ويسألون بعد دعوات منكرة ,.. أولا لتصحيح مسار الحركة فكرا وسبيلا : وضع رؤوس أقلام , أول شيء أن تعيد تعريف نفسك ..وتعريف تيارك..تعريف الذات وحجم الفارق, وتعريف واقعك بعناية وعمق وتحر للسياق وللخلفيات التاريخية, ثم تحديد ما يتوقع من كل خيار من خياراتك..ثم تحدد مسارك..ضابطا آلية التفكير ومنهج الاستدلال وكيفية التدبر عقديا ومنهجيا وضوابط الاستثناءات ومساحة الاجتهاد والثوابت...وبعد أن تعرف بكسر الراء ثم تعرف - بتشديد الراء -مجتمعك بذاتك ودعوتك أو و"متطلباتك وقناعاتك" وتنظر إلى الخريطة المجتمعية كيف صارت حيالك, تطالب بما يسوغ شرعا في حالتك"الجديدة" تحالف وتوافق على قواسم وحد أدنى وحد أقصى وعدم تغيير الأسماء والأوصاف الشرعية ولا الانزلاق للمداهنة فشتان بين التنازل المنضبط والركون والطاعة في بعض الأمر والولاء والتحاكم....نحن في تيه من قبل سقوط الخلافة..والمحاولات تصيب وتطيش..وأرجو مراجعة مقالة: "أمانة راية الإسلام.. أي إسلام نريد", ومقالة المشروع الإسلامي الحقيقي والخداعي, وغيرها من تقييم التجارب وهي منشورة مورخة...وحسبي الله ونعم والوكيل..
---
وهذا التعريف وهذا الضبط لا يحتاج عمرا من البحث والتنظير بل ساعة واحدة من التدبر والإخلاص
ولذلك كانت ساعة التفكر أربى من عبادة سنة
--من يقدر على النزول لا ينشغل بالوسائل الاجتماعية, الإعلام ذكر أن الأسد فتح الفيسبوك لأن الشباب كانوا يشعرون بأنهم ادوا دورهم به في وقت ما
-
للتكرار:
لم يتسع الوقت لأفهم تفاصيل آخر مبادرة، وليس عندي مشكلة في الاستفتاء على مرسي فورا، بإشراف دولي، وآلية تضمن تعديل الدستور بأيد منتخبة بإشراف دولي كذلك, ووساطة منظمات عالمية، وانتقاء حكومة نقية غير فلولية، وووثيقة بنود تحصين مكتسبات الثورة، أولها آلية الهيكلة للسلطات الأربع! وأشخاص لجانها! المهم ضوابط وضمانات ومواثيق، وألا تكون فخا لصرف الناس عن أي مبادرة تضمن الحد الأدنى من أهداف الثورة، وليس فيها بنود مؤجلة لما بعد مرواح البيوت، مما يمكن عمله قبل المرواح! أوافق على ما هذا شرطه، وأي كلام عن أن هذا هو الإسلام والوسطية ووو أرفضه، بل يقال هذا تحالف، والإسلام ليست هذه دولته ولا رايته ولا غايته إلا لو وضعت ثوابت الكتاب والسنة فوق دستورية ومحكمة دستورية إسلامية وبرنامج عودة القضاء الشرعي، ولو يريدون استحضار مفهوم غير حلف الفضول والدفاع عن النفس والعرض والحرية والكرامة والمقدرات، فليعلنوا ماهية المشروع الإسلامي تحديد، وليطلبوا موقف الشعب كله بأي استفتاء واستبيان-موقه من هذه الرؤية- ورأيه ورأي المؤسسات! التي باتت مستقلة! بدون قصة النظام السياسي الغربي العلماني المفتوح، ولا تغييب البعد العقدي لصبغة الإسلام للإعلام والتعليم والثقافة والحريات والممارسات التعبدية
عفوا د إياد..الأمر أسوأ من ذلك بكل أسف، فالمؤسسات لم تؤسس على التقوى من أول يوم ولا حتى على التوحيد وترك الشرك " مع أي فسوق"، والأشياخ الذين تعنيهم تجاوزوا فرقة الكرامية غلاة المرجئة وأي متخصص في العقيدة والفرق يعلم أن نواقض الإسلام تملأ الدنيا، وهم ألغوا العلم والقول والعمل والنية كمكونات للإسلام الشخصي علنا في أدبياتهم واكتفوا بالهوية والبطاقة وإن فعل صاحبها الأفاعيل واعتقد أي معتقد..
أحمد الطيب اختلافي معه أكبر من تسويغ الدم بل في تمييع المسافة بين التوحيد والشرك وتركها ضبابية, وعلى أية حال, عند الاستدلال بحديث ينبغي وضعه في إطاره, فتقرأ بقية الأحاديث والآيات في الموضوع والتطبيق النبوي وشرح الرجال المرضيين حول خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم, فلا تقول على العاهر المتلبس أمام أهل الشارع أنه محصن..والقاتل والمقتول في النار حين يستويان في التجهيزات بأيديهما نسبيا, وحين يكونان مقتتلين..يعني طرفان يتقاتلان ولا يترك أحدهما للآخر فرصة لأنه حريص على قتله, فاقتتالهما وترصد كل منهما لإزهاق روح صاحبه شرط..وعدم قدرته على ردعه بأقل من ذلك..وليست بورسعيد ومحمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية 1و 2 والتحرير والمطرية والحرس والمنصة وووووووو من هذا بشهادة كل من نحترم شهادتهم وبكل الوثائق المعتبرة وبحضورنا في بعضها..وبتوثيقات الطب الشرعي والخبراء والاعترافات!! لاحقا..وحسبي الله ونعم الوكيل...
لم أختر وقت المراجعة,
ولا تغير في الموقف العملي من وجوب نصرة أهداف الثورة 25 يناير كحد أدنى, لكن المهتمين بالفكر الإسلامي هم من فتح الباب وسألوا وكتبوا ..
والشباب في المخاض يفكرون ويسألون بعد دعوات منكرة ,.. أولا لتصحيح مسار الحركة فكرا وسبيلا : وضع رؤوس أقلام , أول شيء أن تعيد تعريف نفسك ..وتعريف تيارك..تعريف الذات وحجم الفارق, وتعريف واقعك بعناية وعمق وتحر للسياق وللخلفيات التاريخية, ثم تحديد ما يتوقع من كل خيار من خياراتك..ثم تحدد مسارك..ضابطا آلية التفكير ومنهج الاستدلال وكيفية التدبر عقديا ومنهجيا وضوابط الاستثناءات ومساحة الاجتهاد والثوابت...وبعد أن تعرف بكسر الراء ثم تعرف - بتشديد الراء -مجتمعك بذاتك ودعوتك أو و"متطلباتك وقناعاتك" وتنظر إلى الخريطة المجتمعية كيف صارت حيالك, تطالب بما يسوغ شرعا في حالتك"الجديدة" تحالف وتوافق على قواسم وحد أدنى وحد أقصى وعدم تغيير الأسماء والأوصاف الشرعية ولا الانزلاق للمداهنة فشتان بين التنازل المنضبط والركون والطاعة في بعض الأمر والولاء والتحاكم....نحن في تيه من قبل سقوط الخلافة..والمحاولات تصيب وتطيش..وأرجو مراجعة مقالة: "أمانة راية الإسلام.. أي إسلام نريد", ومقالة المشروع الإسلامي الحقيقي والخداعي, وغيرها من تقييم التجارب وهي منشورة مورخة...وحسبي الله ونعم والوكيل..
بخصوص أطروحات المنظرين الجدد, فجيد أن نخرج من ربقة التقليد والطبقة المتكلسة, وجيد ألا ننساق خلف كل نجم صاعد دون تدبر
وتحليل ونقاش مفتوح,
جيد أن يتدبر الجمع, فهذا أول الغيث, للخروج من التيه, والموت أهون ما فيه, فقد خشيت تصدر من يقدمون نصف الحل, ويتعامون عن الإطار العقدي, الذي سيحل كثيرا من التنظير ويحسم التوقعات..الذين ينظرون لمتاهة جديدة للتيار الإسلامي..بحيث يخرج من تخلف سياسي إلى فذلكة تخلف أنيقة وعصرية أخرى..
هذه قبل المذبحة بساعات
لابد من ختام الأيام بعدد كبير من الجثث, لا ينظرون لنا كبشر وأنفس وأسر, بل كذرات وأرقام تفيدهم.. هكذا الترتيب ..قتلى ثم سيد بلال ووو...وإلا يصبح العندليب الأسمر كذابا, ولا إرهاب, ولهذا فلا نفاجأ بضرب نار غير مبرر على سيارات مصريين على الدائري كأنها رواندا, وحول مسجد استهدف عشر مرات وكان ينبغي تأمينه وكأننا في بورما, وهذا غير دارفور سيناء, والأهالي! في الكمائن بالسيوف والخرطوش والآلي كأننا في حضن المافيا وحروب الكوكايين...في ظل صورة واحدة رسمية وغياب المدرعات والمروحيات والأفراد الذين يركبون أكتاف سواهم في التحرير, ثم تعمل الآلة الإعلامية الحمقاء على لوم المجني عليه وجعله القاتل وصبغ تيار بشري كامل بهذه الصفة..ثم تخرج المومسات للتغزل وعرض نفسها ..
إذا رأيت بركة الدماء فأقل شيء أن أقول بأن أغلب البيانات ضعيفة ومخزية وليس على قدر الحدث ولا محددة ومتأخرة جدا..ومع أربعة آلاف مصاب تذكرت فرق الموت في مجزرة بورسعيد وتنسيق الأدوار وتقصير الجميع وتوقع بعضنا تكررها لأن المواقف والبيانات كانت متراخية ولم تعالج الأسباب كالبيانات الملغزة والنمطية والتربيتية المهدهدة والطاووسية والاستجداء والمناشدات دون وضع نقاط واضحة من الثوابت الدينية الفطرية الإنسانية والبدهيات الثورية والسياسية وأسس حل النزاعات.
موجة التوحش كأنما طاف بهم ليلا شيء نزع الرحمة من قلوبهم ومسخوا بقسوة لا توجد في أي منتقم محق سوي النفس , والعجب امتدادها للنساء اللواتي أثر فيهن الوسواس رغم جبلهن على الرحمة والرقة..
من أفهمهم أن تستسهل الحكومات قتل مواطنيها حتى لو اعتبرتهم مجرمين دون تحقيق, وكيف لا تصوب نحو أنصاف العراة الحاملين للسلاح وتوجه طاقتها لضرب الطرف الأعزل أو للتغاضي عن المشهد , وكيف حين تصوب إن اضطرت لا تضرب القدم بفرض حتمية الردع..وأين مدعي الشرف والإنسانية بنوعيها الفردي الليبرالي والفرد- أممي اليساري بل ومهدري ثمار الوطن والقومية وأهم عناصرها وهم البشر! وأين مدعي الشريعة والتخفيف والحقن وسد الذرائع, هل تجفيف المنابع يا كوندوليزا برادعي عادلي سيسي تواضروس أثبت جدوى ولم يترك خدشا في ضمائركم مع ثلاثة ملايين قتيل في عشر سنوات..
تنزل في الحوار...أيا كان جرم من بالداخل من وجهة نظر المتمردين! فأي ملة تسمح لهم بتلك العربدة.. وجدلا أي إثم يبرر الإثم ! وأين القوم....أين القوم....أخشى أن نعذب جميعا بهذا..
أي جراح هذه التي تتثاقل بسببها وتتحامل وتسير عليها وبرغمها...
أي حزن لم يتحول إلى يأس!..
ليث نبيل يا صلاح..
نحن بحاجة إلى علاج شامل كالذي قمت به لنصل إلى ما ارتقيت إليه..
كلما تذكرت الفترة حالكة السواد التي تعامل معها صلاح الدين, وعمل فيها على تعليم الدين ومواجهة مؤامرات داخلية وخارجية ولم يلتو حديثه يوما, وكان نبيل الألم, يصل الليل بالنهار, ولم يك ظاهرة صوتية بل قال وأثبت أنه! وفعل الواجب بعقل وصبر وحسم, ولم يكن جل همه الوصول بل السبيل! ومرت عشرون عاما لكنها لم تكن دورانا في دائرة مفرغة بل ورقة عمل وخارطة على كل صعيد لإحياء الأمة ...
من أفهمهم أن تستسهل الحكومات قتل مواطنيها حتى لو اعتبرتهم مجرمين دون تحقيق, وكيف لا تصوب نحو أنصاف العراة الحاملين للسلاح وتوجه طاقتها لضرب الطرف الأعزل أو للتغاضي عن المشهد , وكيف حين تصوب إن اضطرت لا تضرب القدم بفرض حتمية الردع..وأين مدعي الشرف والإنسانية بنوعيها الفردي الليبرالي والفرد- أممي اليساري بل ومهدري ثمار الوطن والقومية وأهم عناصرها وهم البشر! وأين مدعي الشريعة والتخفيف والحقن وسد الذرائع, هل تجفيف المنابع يا كوندوليزا برادعي عادلي سيسي تواضروس أثبت جدوى ولم يترك خدشا في ضمائركم مع ثلاثة ملايين قتيل في عشر سنوات..
الجهل المغلف مرفوض..التحريض مرفوض..استغلال المواقف للإسقاطات الفكرية والقفز فوق الحقائق والخلفيات مرفوض..كل امرئ حسيب نفسه أمام ربه سبحانه, ومسؤول عما يسطر وعن تبعاته وعن مواقفه..
السلوك الرسمي يا منظر المجلس هو الذي ينشئ الآن شعورا وحسا وحاضنة اجتماعية لاستعمال القوة نظرا للإذلال. وتنفيسا للغليان ودفعا للاعتداءات على الهوية..
أضاليل وتشويه بالجملة للتيار الإسلامي, بتعميم وسحب وتحميل أوزار, أو بانتحال وتلفيق وبهتان قبيح, وفي ذات الوقت تلميع للمؤسسات والهيئات القذرة التي أجمع الكل في 25 يناير على فسادها وانحرافها ولم تطهر ولم تهيكل , ويضع تجارة الدين كتهمة وهو في حالة تجارة بالدين المعدل وبالوطنية وبالأمن القومي ووووويستحل الكذب والقتل والتغاضي عن الإجرام ففيم تظن نفسك شريفا رفيعا وأنت تتنازل وتكلم وسيلة كذا لتنصحها...أنت مثلها..
إعلاميون وسياسيون يتحدثون كبلطجية, ويلفقون بتعجرف وحنق, وهؤلاء لا يصلحون لحل مشكلة في دورهم فضلا عن بلادهم, ولا المتحدثون من محترفي الكذب وتصنع الانفعال واختلاق الترهات التي يرقعون بها جسد كذبهم وتغطيتهم للحقيقة..ولو طهرنا آلية التفكير ونضج حراك البلد وأثمر فأول شيء هو تطهير منبع وساوس التنويم المغناطيسي وجرعة حبوب الهلوسة اليومية
الإسكندرية. .ما هذا المشهد وماذا بقي للمؤسسات.. دوركم حجز مواطنيكم الشرفاء..ستحصدون أعواما من الكراهية بهذا الشكل وسيخرج لكم التغيير بطرق مختلفة ومن أجيال جيناتها ترفضكم, فرصتكم ليست في حلم توهم إسكات الصوت بل في تغيير عقيدتكم قبل أن تصبحوا ملوثين للأبد
فاشية الأقلية ظاهرة ومرفوضة وقاسية ووخيمة العاقبة, وتعاميها واستعلاؤها كذلك, وتدخلها في تحديد ما يصح لغيرها! وفاشية الأكثرية مرفوضة قبيحة, وسيصبح المعيار هو القوة لا العدد..إذا لم يقم العقلاء بواجبهم عملا وقولا, وهذا الاستقواء وحوار الطرشان والكبر المؤسسي والتحالف الفلولي الرسمي ضار بمصر كلها..وكان الحق بالميزان أولى.. لكن إن أبيتم إلا الهوى فالأقل فسادا..حتى تخرج من الغرب أطروحة ما بعد المناهج الفلسفية ومراجعة الديمقراطية
هناك انقسام لا يهم بأي نسبة وإن كان واضحا جدا لمن الأكثرية, وقدر منه جغرافي, .وعدم التعقل في التعامل معه واستمرار الانحياز المؤسسي ضد جميع تعريفات أكاديمية ناصر! ..التي تفهم معنى التماسك الاجتماعي من ناحية والقبول النسبي للمسار كذلك..
وهذه لأقاربنا خاصة من أساتذة الأكاديمية والذين لا يرضيهم ولا يقبلون بما هو أسوأ مما نحن فيه..
شخصيات كبيرة تتململ وتمسك العصا من منتصفها, وتستغل نفوذها ببطء في تقليل هياج التصرفات الرسمية, حتى اللحظة, هذا جيل مأزوم..تربى على ذلك..ولن يكون هناك أبدا لا لشبابنا ولا له هو وقت مناسب..أنت من تصنع الظرف وتدفع الثمن..والكلفة عالية دوما..حتى محمد علي لم يكن إسلاميا وحطموه...فلا تخادعوا أنفسكم الشباب أنقى وأصح ضميرا وأقرب للفطرة منكم..
أسوأ شيء أن يضع لك المخرج من كبلته تصورات وهمية عن الدين وأصله وتكاليفه, وعن التدين ! وعن الدنيا, وقيدت خطاه حالة نفسية, ببيانات عاجية عقيمة.. ولغات لا ترقى إلى مستوى الحدث..لا تأصيل لجذر المشكلة, ولا تحديد دقيق للحل الواجب, ولا حول ولا قوة إلا بالله, نقص إدراك في مجال القصد, واعتداد بالنفس واحتكار للسمو وانزعاج من تقليد سواه, وتسمية تقليده هو اتباعا, ورفض للتدبر الفردي والمدارسة, وتأخر في الوقت..
وسيارة الشرطة تدهسهم! وأين الجيش والشرطة أيا كان السفاح أليس فشلا أمنيا..أين المناظر والمناصب والوزراء ووو...وكله بعد توعد الشرطة لهم علنا كأنما هي خصم وليست مؤسسة تطبق لوائح محددة..