الجمعة، 31 أكتوبر 2014


"أسير خلف ركاب النجب ذا عرج ..

مؤملا كشف ما لاقيت من عوج .."

فإن لحقت بهم من بعد ما سبقوا…

فكم لرب الورى في ذاك من فرج.  "

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

أرض النور وجبل الطور .. والبقعة المباركة من الشجرة..
أرض التجلي ..ومرور الرسل..

حيث تعرفت داخل أسوار المعتقلات على أبرياء مظلومين منهم، مساكين لكنهم عظماء النفس واليقين،

بسطاء  لديهم بقية الفطرة الجلية..
حيث البدهيات  لا زالت مضيئة في أحوال عدد منهم..  لم تلوثها السموم الثقافية والإعلامية ، 

فيؤمنون بوجوب الاحتكام للشرع وحده دون سواه ولقضاتهم الشرعيين دون خرافات المحرفين والمبدلين ،

حيث يوقنون بالانحياز لكتاب الله ولمن حمله وأخذه بقوة ونفذ وسمع وأطاع..  فقط دون المعطلين والمسوفين.. ،

حيث يدينون بالتعبد للملك القدوس السلام دون سواه...

ولو قبلوا العمالة للصهاينة لما جرؤ جرو على المساس بهم ولزخرفت بيوتهم وسقفت بالفضة وأثثت بالرياش والسرر ..لكنهم حجر عثرة ويفضلون ما عند الله وما عند الله خير للأبرار..

مات نعمان جمعة.. ، ذكريات…
...لمثل هذا فأعدوا، لأول ليلة في القبر كيف تكون..

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

من يفهم قلبه به لهفة ولهب وألم ومشفق ..
ويعلم ما نحن مقبلون عليه في المنطقة ..
وما جرى منا أخرويا ودنيويا..
ولا يخلط بين الثقة العامة ليهون من شأن ما يستجلبها ويستمطرها..
فهي ثقة بوعد الحق، مرتبطة بالاستقامة على العقيدة والمنهاج أصلا،
ومعهما الأخذ بالأسباب بإتقان وأمانة وحرص،
وسلامة القلوب..
وليست نفحة حتمية لجيل بعينه..
ولا يخلط بين هذا الرجاء والبشر وبين وجوب المحاسبة والإتقان والتبصر وتوسيد الكفاءات وتقويم وتقييم عملهم وعدم خيانة الأمانة في ذلك ولا في الشورى والانتصاح....فلا تصير دروشة،
بل:
"الجوارح تعمل والقلوب تتوكل"..."

"ومن لا يفهم يهون من حجم الخلل..
ويعتبره من النوع العادي العابر النسبي..، وبيقول هننتصر!
وحسه بارد،
وفهمه للنصر محدود..، 
ولا زال يبرر الماضي والحاضر.. ويهون ويطمئن للمستقبل!..
ويخلط بين التفاؤل وبين التغرير والإغراق ..
وبعد مرحلة الصدمة:
ده ابتلاء ونحن بخير لأننا نبتلى..
ونحن نبتلى لأننا بخير...
وفقط.. بدون بقية الدين المتين..!
ثم : كنا عارفين وقاصدين وكله تمام طبقا لحساباتنا ..
وساعات: عموما أحسن من وجودنا في السجن..
وبعدين ارتاح وقال: ده نصر وفتح عظيم "
النقاش المهذب فقط يحتمل ويبني،
والجهول أمرنا بألا نخوض معه في لغوه، وأن نعرض عن سفاهته...:
" وأعرض عن الجاهلين"...
فمثل هذا كلما أفهمته خطأه تحامق، واخترع مماحكة جديدة ولف ودار ، لأنه معاند ومتحفز.. " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا "،
ومشكلته قلة الأدب لا قلة العلم...
والهلامية خطأ، والتحجر كذلك خطأ، وكلاهما قد ينشأ بحمق واستكبار وتعال، أو بسبب اتباع للعاطفة والهوى، الذي يلبس ثوب الغيرة والحرارة أحيانا، أو يلبس ثياب التسامح والحكمة والرسوخ أحيانا أخرى… " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله "
وقد ينشأ ضلال التسيب والذوبان أو التشدد والتحجر بسبب تقليد أعمى يلبس ثوب بصير..
ويقومون ساعتها بتسمية التقليد اتباعا ، وهو مجرد تقليد وترديد لفهم معين للنص، أو تقليد لتنزيله على الواقع، أو تصور باطل، جرى تزيينه بتلفيق الدليل انتقائيا… وبتطويع العلم لبرهنة وخدمة الاختيار والمقرر السابق.. ،
وقد يضل المرء بين الغلو والذوبان والإفراط والتفريط بسبب رفض للتزود من العلم أساسا عند مرحلة معينة، ووقف التزود من التقوى كذلك ،
واكتفاء المرء بعقله ودائرته ومصادره المختارة، وبما حصل من معرفة دون اجتهاد للتحصيل والتدبر والتوسع والتعمق..
ودون دأب للمزيد " رب زدني علما.. " ،
ودون تواضع وسجود تضرع طلبا للتوفيق للفهم وشرح الصدر وتنوير البصيرة…
"إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا".

كانت الثورات تهدم أسوار السجون، ولا تفتح بابها فقط، ثم تحاسب هي قضاتها وجلاديها...
مثل هذا التهجير بسيناء حيث رأيت الفطرة والإسلام والعروبة يجعل كل صهيوني جذلا طروبا يفرك يديه...
وألم التهجير وضرره للمناطق القبلية أشد بكثير من مصيبة تهجير مناطق أخرى بضواحي المدن مثلا، فهذه الأخيرة بالكاد يعرف سكان الشارع بعضهم فيها، ويركبون مواصلة لمكان وظيفة ما، وينتقلون من شقة لبيت لمنطقة بسهولة ويتطورون حياتيا نحو هذا، وليست لهم جذور عميقة جدا في الحي .. ولا ترتبط مصالحهم ولا مكانتهم واسمهم بمساحات أراضيهم حولهم وبمنطقتهم ومرابعهم..
ما يحدث من تهجير وحرق بداية تشبه أحداث وادي سوات عند مشرف الباكستاني ومن تلاه...
ولست متشائما، بل على العكس هو كشف للحقيقة التي لم يصدقها إلا قليل، وليس إنشاء وضع جديد…
وكشف الحقيقة وجلاؤها أفضل من الضبابية.. وإن كان مؤلما.. لكنه خير من التخدير والتضليل ..
هذا الاتباع للشيطان الرجيم والانصياع للغرب الملحد وهذا الاهتراء والظلام والكفران والجحود والشر والنكران واللامبالاة والكذب هو حقيقة حالنا ..
وسنة الله ماضية وستشرق الشمس بعز عزيز أو بذل ذليل… وكل ما يجري يشير إلى ابتلاء كبير قادم ، أكبر مما مضى للمنطقة كلها، يتلوه الخير العميم إن شاء الله لكل مخلص ساع ..

كانت الثورات تهدم أسوار السجون، ولا تفتح بابها فقط،  ثم تحاسب هي قضاتها وجلاديها...

مثل هذا التهجير بسيناء حيث رأيت الفطرة والإسلام والعروبة يجعل كل صهيوني جذلا طروبا يفرك يديه...

وألم التهجير وضرره للمناطق القبلية أشد بكثير من مصيبة تهجير مناطق أخرى بضواحي المدن مثلا، فهذه الأخيرة بالكاد يعرف سكان الشارع بعضهم فيها،  ويركبون مواصلة لمكان وظيفة ما،  وينتقلون من شقة لبيت لمنطقة بسهولة ويتطورون حياتيا نحو هذا، وليست لهم جذور عميقة جدا في الحي .. ولا ترتبط مصالحهم ولا مكانتهم واسمهم بمساحات أراضيهم حولهم وبمنطقتهم ومرابعهم..

ما يحدث من تهجير وحرق بداية تشبه أحداث وادي سوات عند مشرف الباكستاني ومن تلاه...

ولست متشائما، بل على العكس هو كشف للحقيقة التي لم يصدقها إلا قليل، وليس إنشاء وضع جديد…
وكشف الحقيقة وجلاؤها أفضل من الضبابية.. وإن كان مؤلما.. لكنه خير من التخدير والتضليل  ..

هذا الاتباع للشيطان الرجيم والانصياع للغرب الملحد وهذا الاهتراء والظلام والكفران والجحود والشر والنكران واللامبالاة والكذب هو حقيقة حالنا ..

وسنة الله ماضية وستشرق الشمس بعز عزيز أو بذل ذليل… وكل ما يجري يشير إلى ابتلاء كبير قادم ، أكبر مما مضى للمنطقة كلها، يتلوه الخير العميم إن شاء الله لكل مخلص ساع ..


النقاش المهذب فقط يحتمل ويبني،

والجهول أمرنا بألا نخوض معه في لغوه، وأن نعرض عن سفاهته...:
" وأعرض عن الجاهلين"...

فمثل هذا كلما أفهمته خطأه تحامق، واخترع مماحكة جديدة ولف ودار ، لأنه معاند ومتحفز.. " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا "،

ومشكلته قلة الأدب لا قلة العلم...

والهلامية خطأ، والتحجر كذلك خطأ، وكلاهما قد ينشأ بحمق واستكبار وتعال،  أو بسبب اتباع للعاطفة والهوى، الذي يلبس ثوب الغيرة والحرارة أحيانا،  أو يلبس ثياب التسامح والحكمة والرسوخ أحيانا أخرى… " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله "

وقد ينشأ ضلال التسيب والذوبان أو التشدد والتحجر بسبب تقليد أعمى يلبس ثوب بصير..

ويقومون ساعتها بتسمية التقليد اتباعا ، وهو مجرد تقليد وترديد لفهم معين للنص، أو تقليد لتنزيله على الواقع، أو تصور باطل، جرى تزيينه بتلفيق الدليل انتقائيا… وبتطويع العلم لبرهنة وخدمة الاختيار والمقرر السابق.. ،

وقد يضل المرء بين الغلو والذوبان والإفراط والتفريط بسبب رفض للتزود من العلم أساسا عند مرحلة معينة،  ووقف التزود من التقوى كذلك ،
واكتفاء المرء بعقله ودائرته ومصادره المختارة، وبما حصل من معرفة دون اجتهاد للتحصيل والتدبر والتوسع والتعمق.. 
ودون دأب للمزيد " رب زدني علما.. " ،
ودون تواضع وسجود تضرع طلبا للتوفيق للفهم وشرح الصدر وتنوير البصيرة…
"إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا".

مستويات الثقة:

1-هناك  الثقة في الله تعالى ووعده ..

2- والثقة في المنهج "الذي ترى أنه هو  فهم صحيح وتطبيق سليم لهذه الملة ولعقيدة ونصوص المنهاج الرباني بشكل صحيح.. "

3-والثقة في القائمين على هذا المنهج والتطبيق، دينا! وكفاءة وخبرة كذلك..!

4- والثقة في تفاصيل خارطة طريقهم وأعمالهم وإدارتهم بغض النظر عن نواياهم وورقة عملهم وبرنامجهم النظري الكبير...

-------

وأحيانا -...- تكون هناك متاجرة دنيوية بموضوع الثقة في وعد الله تعالى..

فعند التخبط نتيجة الخلل الواضح يقال:

 اصبر هذا امتحان واثبت وثق في الله عز وجل..
أو :  هذه أمور بسيطة وواردة..

هناك مستويات من الثقة ليس حتما وجودها معا ، ولابد من التمايز بينها وعدم الخلط...

كلامي وكلامك لا يجعلنا ربانيين بمجرده..

وليست كل صبغة إسلامية هي الربانية الموعودة، فالمخالفات ليست سواء! فهناك انحرافات وتبديل، وهناك زلل وعثرات..

وعلى أية حال فمتى يتاب منها ويناب إلى الحق فالباب مفتوح بنعمة الكريم.. نسأل الله أن يتوب علينا ويعلمنا ويجعل لنا فرقانا..

أما أن تلزم كل متحدث وتلجمه بالورع وبالدروشة ، وأنت تريد إيمانه بالقرآن أن يترجم تلقائيا إلى إيمان بكيانك وبأعماله وبياناته ومواقفه وقياداته فلا..

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

شتان بين من يبدأ بالصدق والتواضع..  وبين من يفتتح بالمبالغة والتلون..
في المسار والمصير...
وهذا في حياتنا الاجتماعية وفي العمل العام كذلك..

أوله تغرير وآخره تبرير

قال الشاعر:

"ما للفضيلة والجمالِ كرامةٌ*

    في حكمِ علجٍ ظالمٍ متغطرس..

إن صعَّدَ العربيُّ أنفاسَ الجوى   *

     قالَ الفرنجةُ قِف ولا تتنفَّس.."

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

صلى الله عليك..
هاجرت يا حبيبي وسيدي عابدا مقبلا ، عازما على استكمال الطريق رغم كل شيء..

هاجرت طائعا فاتحا متمما،  غير مبتعد ولا نائيا بنفسك، بل متحيزا إلى فئة،  ومتأهلا ومتأهبا للبناء والعودة للمستضعفين..

سرت يا سيد ولد آدم متألما، بأبي أنت وأمي،  لكنك كنت مؤمنا واثقا، كنت ممتلئا بالسكينة والرجاء ،

خطوت في الدرب ومعك السراج، تسكب من نوره  لصاحبك الصديق، تفيض للقلب بتذكرة المعية ، لكيلا يحزن،

نعم الصديق الصدوق الذي لم يتكرر مثله في الطريق.. ،
كنت حسن الظن بثالثكما الله عز وجل،
..الله أكبر.. الله أعلى وأجل.. الله أكبر كبيرا

حين ينظر المرء للدين ! وللدنيا من منظور مصلحته الشخصية تخرج التصورات كمفسدة كونية كبيرة، لابسة ثوب النصوص والنصائح والعناية…

تزيين اجتماع الضدين والنقيضين..

رأسمالية دينية!  
ورأسمالية عاطفية! 

وتقنية احترافية، لكن في حدود عالمها، الذي هو ثقب الباب وفجوة بين الكعب والنعل، لثلة ما…
ذاتية لكنها ذاتية الخدم والحشم المخلصين للشر ....

نقطة التقاء مناهج الامبراطوريات الوضعية ، طبقية وتعبيد، وتكييف وتأصيل للإخضاع، بلا استثناء وبلا حدود، وبلا قلوب وبلا روح..  أو ملة ،

تبيد الجميع لتتخم، وليرضع الذئب من الماشية، وتكفر كثمود وغيرها باسم التدين وإعطاء كل ذي حق حقه ...

وإذا اجتمع هؤلاء النفر الحثالة الجبناء شكلوا جهدا مؤسسيا منكفئا ! ينظر لجميع الزوايا من ثقب إبرة،  ويفتي بكرش وحش لنخبه ،  وللعامة بجفن مكسور لعبد يوناني، عاش يفلسف انتظار الفتات والرذاذ.

الخميس، 23 أكتوبر 2014


"آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ"…

   " يمسكون بالكتاب"  ..
ليس الكلام ولا الملام هنا عمن رد النص.. بل عن المتقاعس عنه والمحرف له ليتفلت منه ..
فالصادقون ليسوا أهل التملص والمراوغة ولا أهل الزيغ والمماطلة والمماحكة،  كمن رفضوا ذبح البقرة لألف علة  ...

رب البيت يضرب بدف أخوته للشيعة بإطلاق..فشيمة بنيه الطعن في البخاري لأنه شوكة تشوك حلوقهم

"رعمسيس" يقنن العبودية لطواغيت الوطن بالعافية..
وكمان الوطن هو وجهة نظره ..

وأعرض عن الجاهلين


" وأعرض عن الجاهلين"

" وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "

لابد أن هناك فسادا كبيرا جدا سيحدث لك ومنك وحولك وبسببك ومن بعدك ..كل هذا لو جاريت الجهول السفيه في مداورته ومحاورته شفهيا وكتابيا أو تابعت هواه في التنزل..

وإلا ما اختير هذا الإعراض عن الجاهلين اللجوجين وسط الصفات العظيمة للعابدين الصالحين في آيات شريفة وأحاديث كريمة...

وكأنه إذا من مقومات صلاح الدنيا والآخرة، وليس من أسباب راحة البال والتفرغ لجليل الأشغال فقط..

وليست المشقة في الكلام معهم محمودة مأجورا عليها..

قال تعالى:

  " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"

...قال صلى الله عليه وسلم:

" أنا زعِيم بِبيتِ في رَبَضِ الجنة ِ، لمن تركَ المِراء وإن كان مُحِقَّاً"

لو  لم تعرض عن المراء حول الدين والدنيا مع هذا الصنف فأنت الملوم,  فلست مأمورا بمماراته بل بالإعراض عنه..،

سيغرقك في الماء والطين بدون أدب الحديث......

لو سايرت محاورا عقيما -لكنه ولود في السفسطة -بعقل ناقص وعلم قاصر وأدب غائب، مع لف ودوران دائبين دائمين فأنت الملوم،

لو ناقشته كالساقية الجافة في رؤيته الانتقائية أو في تصوره العاجز، بسبب خلل في مركزي  الفهم والإبصار معا- قال تعالى:  "ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة.." .. - فأنت الملوم..

روى ابن أبي حاتم أن
"سالم بن عبد الله بن عمر مر على عير لأهل الشام وفيها جرس ،
فقال : إن هذا منهي عنه ،
فقالوا : نحن أعلم بهذا منك ، إنما يكره الجلجل الكبير ، فأما مثل هذا فلا بأس به . فسكت سالم وقال :
( وأعرض عن الجاهلين ) "

التمادي معه حال المكابرة منه عن الإقرار بذلك القصور في علمه جناية - "قال صلى الله عليه وسلم : إنما شفاء العي السؤال" -
وهذا لا يتداوى من مرضه في حالة استنكافه عن الطلب والبحث والسؤال،
واستكباره عن السعي للتعلم والإدراك والتوسع، لرفع الجهل المركب وعلاج نصف العلم  ونصف فهم المفردات الأساسية،

قال شيخ الإسلام :

"يفسد الدنيا نصف طبيب ونصف عالم"..
بمعنى أن " نصف الرمز يمثل الجهل المركب، الذي يظن صاحبه أنه العلامة الفاهم الألمعي الملهم الواعي  ... ويغر نفسه ومن خلفه ويقدمهم ليغرق ويغرقهم معه في اليم بكل حماسة"

لو حاولت أن تصحح له بالجدل في مقام الإعراض أو المسايفة غشاوة إدراكه وأحاسيسه  المطبوع عليها قلبيا- " وقالوا قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم"-،

أو حاولت أن تعدل له حالة الرؤية بنصف عين ونظارة صفيقة " واستغشوا ثيابهم .." أو حالة السماع بوقر صناعي في الأذن "وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون" .. فأنت الملوم..

" سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين"

هذا يتلقى أصلا نصف الحقيقة الظاهرة عجزا أو تعمدا ،
ثم يدرك ويفهم ويستوعب من معطيات الصورة- الناقصة- ربعها ،
وينطق أحيانا بعكس ما يريد قوله لخلل في لغته ...

وأعرض عن الجاهلين


" وأعرض عن الجاهلين"

" وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "

لابد أن هناك فسادا كبيرا جدا سيحدث لك ومنك وحولك وبسببك ومن بعدك ..كل هذا لو جاريت الجهول السفيه في مداورته ومحاورته شفهيا وكتابيا أو تابعت هواه في التنزل..

وإلا ما اختير هذا الإعراض عن الجاهلين اللجوجين وسط الصفات العظيمة للعابدين الصالحين في آيات شريفة وأحاديث كريمة...

وكأنه إذا من مقومات صلاح الدنيا والآخرة، وليس من أسباب راحة البال والتفرغ لجليل الأشغال فقط..

وليست المشقة في الكلام معهم محمودة مأجورا عليها..

قال تعالى:

  " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"

...قال صلى الله عليه وسلم:

" أنا زعِيم بِبيتِ في رَبَضِ الجنة ِ، لمن تركَ المِراء وإن كان مُحِقَّاً"

لو  لم تعرض عن المراء حول الدين والدنيا مع هذا الصنف فأنت الملوم,  فلست مأمورا بمماراته بل بالإعراض عنه..،

سيغرقك في الماء والطين بدون أدب الحديث......

لو سايرت محاورا عقيما -لكنه ولود في السفسطة -بعقل ناقص وعلم قاصر وأدب غائب، مع لف ودوران دائبين دائمين فأنت الملوم،

لو ناقشته كالساقية الجافة في رؤيته الانتقائية أو في تصوره العاجز، بسبب خلل في مركزي  الفهم والإبصار معا- قال تعالى:  "ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة.." .. - فأنت الملوم..

روى ابن أبي حاتم أن
"سالم بن عبد الله بن عمر مر على عير لأهل الشام وفيها جرس ،
فقال : إن هذا منهي عنه ،
فقالوا : نحن أعلم بهذا منك ، إنما يكره الجلجل الكبير ، فأما مثل هذا فلا بأس به . فسكت سالم وقال :
( وأعرض عن الجاهلين ) "

التمادي معه حال المكابرة منه عن الإقرار بذلك القصور في علمه جناية - "قال صلى الله عليه وسلم : إنما شفاء العي السؤال" -
وهذا لا يتداوى من مرضه في حالة استنكافه عن الطلب والبحث والسؤال،
واستكباره عن السعي للتعلم والإدراك والتوسع، لرفع الجهل المركب وعلاج نصف العلم  ونصف فهم المفردات الأساسية،

قال شيخ الإسلام :

"يفسد الدنيا نصف طبيب ونصف عالم"..
بمعنى أن " نصف الرمز يمثل الجهل المركب، الذي يظن صاحبه أنه العلامة الفاهم الألمعي الملهم الواعي  ... ويغر نفسه ومن خلفه ويقدمهم ليغرق ويغرقهم معه في اليم بكل حماسة"

لو حاولت أن تصحح له بالجدل في مقام الإعراض أو المسايفة غشاوة إدراكه وأحاسيسه  المطبوع عليها قلبيا- " وقالوا قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم"-،

أو حاولت أن تعدل له حالة الرؤية بنصف عين ونظارة صفيقة " واستغشوا ثيابهم .." أو حالة السماع بوقر صناعي في الأذن "وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون" .. فأنت الملوم..

" سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين"

هذا يتلقى أصلا نصف الحقيقة الظاهرة عجزا أو تعمدا ،
ثم يدرك ويفهم ويستوعب من معطيات الصورة- الناقصة- ربعها ،
وينطق أحيانا بعكس ما يريد قوله لخلل في لغته ...

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

حسم مناط نزول العذاب في الدنيا واستحقاق العذاب في الآخرة ليس من هذا الأصل الفطري،  والبحث فيه لتنزيله على الأعيان ليس له أولوية في حياة المسلم، إلا إشفاقا على نفسه وعلى الناس،

الاصطلاح دوما مجرد كشاف للتبويب والتيسير وليس لإنشاء  أحكام اجتهادية بلا شك ،
فالمفهوم للاصطلاح المقبول كأصل، هو دوما مفهوم صحيح صريح ولكن التعبير عنه باسم تعريفي اصطلاحي هو الاجتهاد ، وليس مضمونه هو الاجتهاد. . ولو جهل أحد الاصطلاح فلا يضره .

الفارق بين المخالف من صنف الباحثين المتواضعين،  وبين المعتد بذاته المريض قلبه،
أن الأخير عند الاختلاف لا يبحث تحريا بل ترصدا،
ولا يتقصى الموتور المغتر بعلمه الأمر من جميع الجوانب والأطراف الواقعية والعلمية الشاملة للمذاهب المعتمدة والمظان ،  بل ينتقي ويجور في تقديم المسألة  ، 

ولا حتى يتوجه هذا المتكبر بسؤال:  هل  هذه الضوابط مرعية ومتحققة وواجبة على كل أحد!  بل يفترض الأسوأ، ويفترض  الجهل والتخلف في سواه، وأنه وحده من تعلم  المسألة أو اطلع عليها ..

ثم لا يقول كلمة الغرور القديمة:  غير جائز عندي!   كما قال أسلافه، الذين ليس لهم عند..  بل وصل إلى مرحلة : لا أقبل..  ولا يعجبني...

"فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ" ..
وكأن هذا رجم من السماء ..
نعوذ بنور وجهك من غضبك وعقابك..

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

"أَبني أَبي إِنَّ العَدوَّ بمرقَدٍ .. كَشَفَت لَهُ الأَحقادُ عَن خافيها

نارٌ لَكُم مِنها الحريقُ وَنورُها ..    لِعَدوِّكُم وَمجُوسكم عَبدوها"

الاثنين، 20 أكتوبر 2014


"فعما قليل وهو في غفلاته…

أناخت صروف الحادثات ببابه

فأصبح لا مال ولا جاه يرتجى…

ولا حسنات تلتقي في كتابه

وجوزي بالأمر الذي كان فاعلا…

وصب عليه الله سوط عذابه"

من يستخفون بقلة الحياء، وتراهم مبتذلين بلا حشمة ولا مروءة:

قال الإمام أحمد بن علي بن حجر العسقلاني عند قول النبي صلى الله عليه وسلم: "..والحياء شعبة من الإيمان.." :

"( والحياء ) .. خلق يبعث على اجتناب القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق ...

ولهذا جاء في الحديث الآخر:  الحياء خير كله .

فإن قيل : الحياء من الغرائز فكيف جعل شعبة من الإيمان؟

أجيب بأنه قد يكون غريزة وقد يكون تخلقا، ولكن استعماله على وفق الشرع يحتاج إلى اكتساب وعلم ونية ، فهو من الإيمان لهذا ،
ولكونه باعثا على فعل الطاعة وحاجزا عن فعل المعصية، 

ولا يقال : رب حياء يمنع عن قول الحق أو فعل الخير ; لأن ذاك ليس شرعيا ،

فإن قيل : لم أفرده بالذكر هنا ؟ أجيب بأنه كالداعي إلى باقي الشعب ، إذ الحيي يخاف فضيحة الدنيا والآخرة فيأتمر وينزجر ، والله الموفق ."

انتهى، من فتح الباري شرح صحيح البخاري.

الأحد، 19 أكتوبر 2014

موضوع أصل الدين له رسائل جليلة تبحثه، لكن هذا هامش لعل فيه خيرا:

مفهوم وجود أصل وفروع للدين- هو مفهوم مستنبط من النصوص، وكلاهما -أي الأصل والفروع- كريم مطلوب،
لكن هناك كبيرا وأكبر "كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء"..
وهو مستنبط من تفريق النصوص بين قسمين كبيرين من الدين، ومن تطبيق الصحابة لذات المفهوم عند تعارض المقاصد والواجبات فيقدم الأصل والأوجب خلافا للخوارج في فهمهم،

فالنصوص تتحدث عن عدم تسوية بين أمور وأمور أخرى من الدين ، وبين مخالفات وغيرها:

"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك"

"الإيمان بضع وسبعون شعبة  أعلاها لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق " صحيح مسلم..

"ملة أبيكم إبراهيم "..فالملة هنا جامعة لكل الأمم والرسالات ..


" لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا" والشرعة أمر يتفاوت وليس كالتوحيد..

"الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم"..فهناك بالمخالفة تفريق..

"إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه"

"رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجها"  رواه أحمد : 5 / 231 ، والترمذي ( 2616 ) وصححه ؛ والنسائي في الكبرى ( 11394 ) ،وابن ماجة(3973)،والطبراني..فالرأس غير العمود غير قمة السنام..
والتفريق بين الشعبة العليا لا إله إلا الله وغيرها واضح، وبين الملة التي توحد جميع الأنبياء والشرعة التي تختلف من  رسالة لغيرها
استلزم  فهم الفرق بين المخطئ في هذه وتلك، وكل منهما كذلك تتفاوت  درجة وجوب جزئياتها-

شعب الإيمان مثلا لها أعلى وأدني-والأعلى يخرجون جاهله وجاحده من- الملة والأدنى لم يحدث مثل ذلك-
وسوق الاصطلاحات للتفهيم مقبول ، إذا لم تبتدع المعنى ولا المفهوم- ولا مشاحة في الاصطلاح
أي لا تنازع ما لم يتضمن مخالفة انظر  " مدارج السالكين " ( 3 / 306 ) .
وحين وضع العلماء الأعلام من تلاميذ الصحابة والتابعين العناوين الاصطلاحية لأصول الفقه الإسلامي
و لجميع العلوم الشرعية كعلم التجويد وتقسيماته وترتيباته وعلوم القرآن وغيرها ومنها علم التوحيد ومتون الاعتقاد، كان هذا تقريرا للحقيقة للتيسير والتوضيح وليس منشئا للمفاهيم ، ومثاله حين أمر علي رضي الله عنه بوضع علم النحو ، فقد كان العلم معلوما كأسس لكنه لم يكن مجموعا
مسطورا مقسما ووضعت الاصطلاحات الصرفية والعروضية مثلها وهكذا.. -


..ومن تلوا القرون الفاضلة ساقوا أمثلة للاصطلاحات حين جدت القضايا وورد فيها هذا الاصطلاح مثل:
"رسالة أصول السنة للإمام أحمد، و"شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة"؛ لأبي القاسم اللالكائي
 و"الشرح والإبانة عن أصول السنَّة والديانة"؛ لابن بطة العكبري.وكذلك رسالة أصول السنة للحميدي، ولابن أبي زمنين، وغيرهم.
 وورد في اعتقاد ابن أبي حاتم المشهور عنه؛ قال: سألت أبي وأبا زرعة؛ عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار، وما يعتقدان من ذلك؟ فقالا: .. إلى آخر ما ذكراه من مسائل أصول الدين--
       وكتاب الفروع لابن مفلح، وغيرها من مؤلفات أهل السنة.

والأصل  لفظ مجمل، وله اشتقاق في الكتاب والسنة، واستعمل للتفهيم مثل كثير من التعبيرات والعلوم التي جمعت وتم تبويبها وعنونتها - ومثل كثير من العلوم التي كانت تعلم  وكانت تمارس ولم تكن مدونة مصطلحاتها -لكن التفريق بين أقسامها كان ممارسا ومعلوما


     

تشرع الاستعاذة من بعض البشر كذلك..  ..والأدلة كثيرة..
ومخالطة هؤلاء العميان المتعامين ، الشياطين البشرية، العوراء تجاه الحقيقة الخرساء عن الحق.. تهلك أو تمرض قلبك

الذين يوقد التنور تحتهم وحولهم، لهم.. ،وهم ماضون في حياتهم اليومية:

قال الشاعر:

"نامي تَصِحّي ! نِعْمَ نَوْمُ ..... المرءِ في الكُرَبِ الجِسَامِ!

نامي على حُمَةِ القَنَا ..... نامي على حَدِّ الحُسَام

نامي إلى يَوْمِ النشورِ ..... ويومَ يُؤْذَنُ بالقِيَامِ

نامي على المستنقعاتِ ..... تَمُوجُ باللُّجَج ِ الطَّوامِي

وَتَرَيْ زرائِبَكِ الفِساحَ ..... مُبَلَّطَاتٍ بالرُّخَامِ"

الذين يوقد التنور تحتهم وحولهم، لهم.. ،وهم ماضون في حياتهم اليومية:

قال الشاعر:

"نامي تَصِحّي ! نِعْمَ نَوْمُ ..... المرءِ في الكُرَبِ الجِسَامِ!

نامي على حُمَةِ القَنَا ..... نامي على حَدِّ الحُسَام

نامي إلى يَوْمِ النشورِ ..... ويومَ يُؤْذَنُ بالقِيَامِ

نامي على المستنقعاتِ ..... تَمُوجُ باللُّجَج ِ الطَّوامِي

وَتَرَيْ زرائِبَكِ الفِساحَ ..... مُبَلَّطَاتٍ بالرُّخَامِ"

"…  فمن أطاع نبيه كان من المهتدين، ومن عصى نبيه كان من الضالين"..
صلى الله على النبي وسلم…
هذه الجملة الواضحة الوجيزة العظيمة هي خاتمة حديث شريف، رواه الإمام ابن خزيمة-إمام الأئمة-  في كتاب التوحيد وصححه، وكذا حسن أحد طرقه غيره من المحدثين،  وأثنى على جلالة معانيه وألفاظه وكونها تليق بمشكاة النبوة ابن القيم رحمة الله عليه، وله طريق متصلة ثابتة ..
"… فمن أطاع نبيه كان من المهتدين ومن عصى نبيه كان من الضالين"
خاتمة ونهاية هي العنوان والبداية..  والحقيقة..

لقد  امتهنوا مصطلحات الوعي  والعلم، والتحليل والبحث، والحكمة والأناة بشكل غير مسبوق ...
"جل" المسلمات والثوابت المعرفية يحولونها إلى لافتات سطحية، ضحلة المضمون، ومطاطة الدلالة لصالحهم..
الصواب هو تصحيح المفاهيم وتصحيح الألفاظ والمفردات والأسماء ،
وبناء طريقة التلقي الصحيحة ، جنبا إلى جنب مع كل "الأوليات" بدل هستيريا التناقل والتقافز بين المواقف.

"ﻟﻄﻢ ﺍﺑﻦ لأبي مسلم ﻣﻤﻠﻮﻛﺎ ﻟﻪ ﻟﻄﻤﺔ,
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﺴﻠﻢ ﻟﻠﻤﻤﻠﻮﻙ:
«ﻗﻢ ﻓﺎﺿﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ. . . . ﻗﺼﺎﺹ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻏﺪﺍ»...

"اللَّهم إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ألهاني عما هديتنـي إليه أو أمرتنـي به أو دَلَلْتنـي عليه، مما فيه الحظ لي، والبُلوغ إلى رضاك، واتـِّباعُ محبـَّتك، وإيثارُ القُرب منك."

السبت، 18 أكتوبر 2014

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

أول الغيث قطر ثم ينهمر...كل منا وممن سبقونا يبذر ويغرس فسيلته في أصل أو حواف موضوع التعريب، ويرد على المعترضين، أو يقدم نموذجا ولبنة… وبتراكم الجهود نتعلم ..
دوما هناك مراحل ومحاولات للنهوض ولكسر الانهزام الحضاري، والأعمال الجليلة قد تبدأ بجهود فردية ، وتعد بمثابة الإحماء ، فهناك مرحلة حاسمة سيتحتم فيها الاختيار بين الانحدار والذوبان والمسخ ثقافيا وعلميا وبين الإبداع بمكوناتك وهويتك..وساعتها سيكون أرشيف الجهود ذا قيمة نفيسة.. حيث سيدخل في إطار إصلاحي ضخم لكل المنظومة