هذا البيان المتواصل الذي أبثه له عدة غايات، منها توضيح رؤية إسلامية مغايرة وتبيين العدل والقسط عموما في التحالفات والعهود في المجتمعات المختلطة كبلادنا، والتغيير في فكر -ومن ثم أداء -النماذج المقولبة المصبوبة اللاعبة بكل شيء، وقد أسلم من قبل بعض الملوك واستجابت بلقيس واستجاب النجاشي والمقوقس، وكم انشقت تنظيمات وولدت رؤى من رحم أحزاب بعد مراجعات ونصائح ونقد ضخم ،ومنها الضغط بتكوين الرأي العام الجديد الواعي المتعمق غير المستحمر ولا المستخرف، وتعرية الخداع والوعود الاستهلاكية فربما اعتدل المعوج -نسبيا- للبقاء على كرسيه فرفع الظلم، ومنها غرس فسيلة الوعي والثورة الشاملة، والتنويرو والتنويه لسراب المنظومة الحالية التي تتكئ على تفسيرات للأدوات السياسية بدون نظر لعواقبها في الغرب ولتوابعها ولوازمها عموما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق