آخر الدواء الكي، والاضراب لا يشمل
أطباء الطوارئ والرعاية والكلي، وهو إضراب جزئي وليس كليا- كما هو معلن على الصفحة
الرسمية، وهناك حلول للموارد وتحسين الرعاية قدمها الأطباء-وهم مضربون لأن
الحكومة تستمر في هدم البلد بسياسة عقيمة هي امتداد لسياسة الفكر البروقراطي
وتعيين أشخاص متكلسين، ولا تطهر الأماكن التي تنزف مالا وتقتل مرضى كل يومـ، بسبب
الاهمال وسوء الإدارة وقلة الأدب وليس قلة الموارد، ولا توقف الفساد، ولا تضع
لبنات بناء حقيقي متين بل تتلكأ مع الفلول وتعين غير الأكفاء مطلقا، وهذا
يؤدي لمزيد خراب للبلد وللصحة والحلول المبتكرة تم تقديمها. ولا قرار سياسي بذلك،
الصفحات التي تغطي الموضوع على الانرنت تكشف الفواجع.. لأن الموضوع يتعرض
لتشويه إعلامي من الحكومة ومن بعض الفضائيات المتملقة..
هذا عرض للمرض العام في سياسة الحكومة في كل شيء
لا تحسن التعامل مع الأزمات ولا تكسب الثوار في الوزارات وتمارس الضغط على
النقابات بنفس طرق النظام السابق والتعتيم والتفريغ من المحتوي ثم التسرب التدريجي
هذه حكومة تكنوقراط كما قالوا..والوزير مسؤول
تنفيذي محترف ينفذ رؤية ثورة كما يفترض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق