لم يكن تظاهر قوى حاكمة بل قوى تستنصر بالشارع لكونها لا تطبق جيدا على زمام السلطة, وخطؤها جزء منه كان ترك الشارع قبل الفراغ من التحصين المؤسسي الحقيقي للمكتسبات وتطهير المفاصل وانتزاع المطالب التوافقية لدرجة ترك أجهزة كانت تنادي بحلها وشخصيات كانت تدعو لعزلها , البطء كان شيمة البرلمان وسمة أدائه وسبب نكبته كذاك
إدارة أي أزمة قد تسبق بخطوة ولا تتخبط عموما...ما سوى ذلك فتغيير الطاقم في مطبخ القرار مصيري أو تغيير دماغه!...البديل : سنعود لحالة السيولة مرارا ونصبح في مهب ريح أي انتهازي...منذ أيام ذكرنا مخاوف حدثت..قالت العرب سمن كلبك يأكلك...
قضاء فشل في تطهير نفسه بنفسه داخليا, وإعلام فشل في تطهير نفسه بنفسه, وداخلية فشلت في تطهير نفسها بنفسها...فاستلزم الموضوع هيكلة ثورية ...لا هيكلة ولا استقلال ولا تطهير بدون تدخل الشرفاء بنيابة شعبية مباشرة , وبتضحيات ككل الدنيا..سطوة المال والنهب والظلم والتوحش السلطوي والتوريث والكذب والفساد في المؤسسات يستلزم قوة تكتسب الصفة, الرسمية وتفرض بمعايير وشفافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق