على بطانة الرئاسة المصارحة بالمخاوف من تأبي الأجهزة, بفرض أنه المانع...وبثمن التطهير والهيكلة الشاملة, ليعلن الشعب دعمه ورضاه عن التضحيات, وإقرار عمل هيكلة داخلية واستحداث آليات رقابية دائرية , وعدم التدرج في بقية المناصب الواجب توسيدها للشرفاء, ومعه الشرعية الثورية لمنع التعلل بالدستور والقانون, ليمر بالمحكمة الدستورية والنائب والأزهر وبقية المنظومة فلن نظل في القوقعة نجني الغد ثمرة تراخينا اليوم الثورات لا تلتزم بالقضاء القائم قبلها, ولا بالقانون والدستور الذي خرجت لتغييرهما وهدمهما, ولا تقف على باب صراع سياسي انتخابي وتغير تدريجي بل تطوي صفحة بحسم, وتبدأ صفحة جديدة شاملة, والمراهنون على بقايا هيكل نخر السوس فيه ستطويهم معنويا أول موجة..من تصدي لتلبية مطالب الطوفان فليعلم أن الخارجين كانت طموحاتهم كبيرة, وأنهم يتأملون ويتململون, وأن السيل يشق مساره لو لم يجد من يستغله ويضع له مصرفا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق