الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

المائة يوم وتقويم وتقييم أداء الرئيس مرسي


 المائة يوم كانت زلة لسان -والمهم أن نركز على بوادر مفهوم الأداء وليس المساحة الزمنية ، وبالطبع الدرجة متدنية منذرة بكارثة ودولة عقيمة وثورة ، وليست صفرا فهناك إيجابيات لكن الشعب لا يشحذ وكان واقفا وقادرا على تنفيذ سلسلة القرارات الثورية من أول لحظة بفضل الله فلا يمنن عليه أحد بشيء تسبب هو في تأخيره، والدماء ليست عيبا ولا عارا ولا معصومة للأبد وإلا لباع الناس الشرف.,التضحية كانت شعار الثورة وكل الثورات ولسنا في مجال صراع سياسي ورئيس منتخب ببساطة بل هناك حرب حقيقية وقف فيها الجميع ويجب مراعاة تحقيق غايتهم وإشراكهم--
لا شيء اسمه حساب على مائة يوم فالنتائج من قدرالله تعالى، وقد يأخذ شخص بالأسباب وتأتي المقادير والظروف التي لا قبل لها بها بعكس مراده، الحساب يوما بيوم- وقرار بقرار -وطبقا للمقدمات والتصرفات والمحاولات والإجراءات اليومية- والسلوك العام لمؤسسة الرئاسة ورأسها- وللشفافية! والشراكة ومبادرات التغيير ومنهجها وروحها - ولمحاولة الأداء الثوري كما وكيفا... المائة يوم لم تكن برنامجا ولا خريطة طريق ولا شيء من علم الإدراة، الذي يجب أن يضع المشيئة في المحاسبة، لكنها كانت وعدا عنتريا بحل المشاكل الكبرى ورفع الصخرة وهذا هراء
-- وما نقوله هو اعتدل قبل أن نقول اعتزل..ونقول للقوم لا تحاسبوه بمنطق المائة يوم وحاسبوه على الانحياز للثورة من عدمه بغض النظر عن المدى الزمني والوعود الأخرى، فلا يصح التهافت والدعوة للغاية بشكل ركيك وأمامنا المسوغات الواضحة، ونحن نريد له الخير ولا نريد أن نقول له يوما ارحل ولا أن يضطرنا إلى ذلك والخيار له

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق