الأحد، 14 أكتوبر 2012

لا لمصلحة الدعوة دون ضابط, ولا للغاية المبررة الوسائل..

..لا لتقديم المصلحة على القيمة, ولا على التضحية, ولا للتسرع لتحصيل الغاية! بالتنازل, حتى لو رجعت وتراجعت خطوات لتظل مستقيما نقيا نديا ودعوتك غضة لم تلوث بأدائك, شرف اتباعك يجعل أمرك كله خيرا, حتى لو هزمت, بين صبر وشكر, وشهادة ونصر, الشرف ليس صعبا, لا تكن كمن قال فيهم سبحانه, " بعدت عليهم الشقة" و"نار جهنم أشد حرا"...الشرف ليس مثالية مستحيلة, بل هو تكليف قدر استطاعتك, وممكن وفي مقدورك, لكن الشيطان يصوره كذلك, ومن يتصبر يصبره الله...ولعلنا بحاجة لمراجعة عقلية ونفسية تربوية لتكوين وعي جماعي جمعي جديد, وخلق جماعي يتغلغل ويظهر في اختيار وفهم المنهج, وفي ممارساتنا تجاه القادة, وبعضنا, وفي خلوتنا ومحاسبتنا لذواتنا, وعي علمي عميق, يضع العقل حيث وضعه ربه سبحانه, دون بخس أو شطط, ويضع الشخصية حيث أراد لها بارئها, دون خسف أو تذويب أو جموح, وعي فردي وفئوي يتفاعل مع نفسه للنقد والتقييم والتقويم, و ينظر لغيره بعين تبصر بالقرءان والحكمة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق