الأحد، 7 أكتوبر 2012

يسمون الضلال تشوها ثقافيا



هناك مفكرون ومفكرات ليسوا من أهل التغريب التام، ولديهم جزء من الوعي، يسمون الضلال تشوها ثقافيا! لكي يتحاشوا الحقيقة بكل أبعادها...وهناك قسم منهم يرى الإسلام كما يريد هو، كما فعل بنوا إسرائيل -في العمل وليس التنظير والتصريح!- فقال لهم الله تعالى "أفتؤمنون ببعض الكتاب" بعض الكتاب فقط لينهي الأزمة الفكرية، وحرج الصدر.. ويقلل المشقة... ولابد من المصارحة بحقيقة الدين المنشودة كاملة، ما هو من ثوابتها وأصلها ومحكماتها، وما هو محل اجتهاد، وبحقيقة الواقع والمجتمع والدنيا والطوائف.. لتتكون رؤية سوية صحيحة سالمة من التدليس أو النقص أو النقض والضلال..ومن ثم توضع ملامح مسيرة المجتمع- أو أقوامه- ما الذي يريده من كل ذلك؟ أي فهم؟ وأين هو مما ينشد وكيف يتوافق ويتعايش ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق