الاثنين، 8 أكتوبر 2012

( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ )


قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ )
ولم يقل أحد منهم : هذا جائز على وجه من الوجوه، ليبرره ويفلسفه ويحله..فهذا التحايل والكذب
على الله تعالى في التشريع استحلال وتحريف، وليس تأويلا ولا اجتهادا..
إلا الكذب وتبرير الخطأ وتحليل الحرام...
إذا وقعت في مصيبة مخالفة للكتاب والسنة، وأردت تمريرها على نفسك
أو على الناس، فلا تقل هي صواب وحلال عذب زلال، بل راجع نفسك وتراجع، إذا رأيت نفسك
مضطرا بالضوابط المعتبرة للضرورة ! فصارح نفسك ومن حولك ولا تقل
هذا مباح ولا شية فيه..على أية حال لابد لكل إنسان أن تكون له مرجعية معلنة حتى لا نرى ادعاء الضرورة والعجز ممن لا يعرف سنة التكليف والابتلاء، ضوابط ومعايير ومرجعية
واضحة مبينة، وضوابط يفهم منها سلفا موقفه لتعلم هويته..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق