الأحد، 17 يونيو 2012

السلطة هي القوة!



السلطة هي القوة، و حين ﻻ تحمي القوة القانون تصبح القوة هي القانون ، وجود المقاومة فقط يخلخل المعادلة..لي عنق النص والتعسف في استعمال الضوابط و المغالطة في الحرب القانونية لتبرير براءة المجرمين ثم إبطال كل خطوة للتصحيح مسلك عالجته الثورات ولم تعالجه المناصب..و التطهير مؤلم دوما و البله و المجانين يغيرون رأيهم بعده وليس قبله..فهم مع الغالب الراكب صانع الرأي العام المزعوم

--
بمناسبة الصمت الغبي المستنسخ، فوق تجربة عبثية زائفة، يحضرني قول من ﻻ يرد حديثه وهو أحسن الحديث: "ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله..." -- "قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم ءالهة"
ثم عبدوا عجﻻ!! بعد أن أراهم سبحانه زوال فرعون..ذهبوا لهيئاته ومؤسساته و أعوانه وقانونه! --يعني كأن المشكلة كانت في شخص فرعون ذاته! ....ولم تكن في البناء الباطل كله و المرجعية التي شرعنت و قننت الفساد

--
تمثيلية طويلة تزداد وعورة وﻻ يشغلني الوعورة المادية بل الخلقية والمعنوية.. سيرك مستقيما ووضوح بيانك يحققان النصر

النفسي ووضوح الرؤية والسبيل

--
الدستور والقانون لم يوضع أي منهما لذاته و ﻻ ليقدس و ﻻ ليطبق تطبيقا حجريا يتنافي مع روحه و المراد منه و ﻻ ليتم تقديس من يقوم عليه و
ينظر فيه
---
.ما أفهمه: ليست هذه حركة إسلامية فقط، بل حلف الفضول يضم الشعب أجمع، لرفع الظلم والفساد ورد المهانة عن العرض ووقوف دون المال، و بناء بلد ﻻ يظلم فيه أحد، و يختار أهله طريقهم بحرية ، وبشكل علني. .مطلوب من الجميع للجميع تنحية الجزء القذر من النخبة..خطوة
تقارب فوري مع " النصف المعتدل من القوى الوطنية بكل فروعها ومع المعتدلين الثوريين من المسيحيين" و نزول الشارع بﻻ عودة و تعيين مجلس قيادة من مجمل هذه التوجهات بتمثيل معتدل 1- -- ) ﻻ نتعارك عليه ، فكل قرار سيكون علنيا
-.. مجلس جديد مختلط شريف!. .حبذا شباب مستشاروهم كبار. .لديه رؤية شاملة التصعيد و العفو عن أتباع النظام، شريطة انحيازهم.. يقود من اﻷرض الشارع و يشاور الشارع على المﻷ ﻻ بطريقة البقر و الغرف المغلقة و التليفونات. والكبير يغهم و الدليل اللغز الطلسم المشفر....مجلس مستعد أن يموت ويخلفه غيره مرات..و مضحي بأهله و مستقبله السياسي -- و عدم الاستماع لكبار السلفية و اﻹخوان وتغييرهم مع كل احترام فهم و نوابهم سيخذلون و يتغابون و يجبنون و الثورة تهور بالنسبة لثقافتهم وفهمهم و الثورة ليست مفروشة بالورود بل هي طريق طويل و دامية أحيانا و غالية.. وفي بلد غالية كمصر فهي أغلى..وليست الحرية ليائس ذليل قصير النفس..و كان العرب قبل الرسالة يسترخصون عمرهم في سبيل مرادهم و أنفتهم و عصبيتهم وجاء الدين فهذب الشجاعة والصبر ووجه الطاقة للعدل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق