الأحد، 24 يونيو 2012

دكة انتظار معنوي ودستور يشل التفكير في تغييره


"قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل"

كل وقت يمر يحصدون فيه مزيدا من الكراهية


طائفة على دكة انتظار معنوي، وسواد يستمع في وادي
الظلم لكيد المستشارة القانوني والعقلي واللفظي،
وكأنه خروف في حظيرة جزار يصمت..
إيثارا للسلامة، السلامة التي أوردته المهالك في الدارين، ودفن
في حضنها أبناءه وكرامته وصحته وملته وحريته..
أيا كانت النتيجة، فمن العار أن تكون هذه هي الطبيعة والمقدمة
والاستثناء لمن ليس كذلك
"....عليا، ملزمة" .....
"ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها"
أحيانا يصبح الدستور قيدا يقيد به الطغاة عبيدهم
أو يقيد به العبيد أنفسهم لهم!
أو صندوقا، لا يستطيعون التفكير خارجه
ووهم يكبلهم بقدسيته، وقدسية تفسيره المتنوع!، وهم أصلا ينقضون القرءان للمصلحة!
المصلحة التي تحددها الدبة!
ويصبح الدستور حالة نفسية، وأسطورة  كلعنة الفراعنة، وكعروسة يلقونها في النيل
 خوفا من صدق الوهم، وألا يجري النيل..
ويحتاج تمثال الوهم المرعب من يحرقه أمامهم، ويلقي في النيل رماده، ولا يلقي امرأة
 ويقول للنيل عندها: نسأل الله أن يجريك..

شيء مقيت أن يجلس-في بيته- شعب بشري كرمه الله بالخلق كآدمي مفطور على
معرفته تعالى، و على إدراك أن الكل سواسية، وأن الكرامة والحق والحريات تستحق أن
يبذل نفسه لها ..
وعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
 ( مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ،
وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ )
 رواه الترمذي ( 1421 ) والنسائي ( 4095 ) وأبو داود ( 4772 )
"ما كان يغني عنهم من الله من شيء"
عجل دستوري ذهبي معبود
 وعجل قانوني صغير ابن الأول
بقرات سمان يفسرن
عجل الشرعية
وعجل النظام والعرف العالمي
وعجل هيبة مؤسسة الظلم، الذي يجعل العبيد يعملون في الشمس الحارقة، لأجل الإله الفرعون، ويظنونه
أفضل لمصلحتهم وأقل مفسدة! ويشكون في كونه حقا متحكما في أرواحهم أم لا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق