لابد من اختبار في الإملاء، وفي القراءة عموما لكل المناصب،
واختبار لصحة القوى العقلية وكمالها،
وكذلك اختبار لقياس الزمن! هؤلاء خرجوا من جحر ذهبي، كانوا في حلزونة اللصوص
المغلقة، في مكاتب مافيا المنصب لسنين تجمدوا وتكلسوا ،
في الرتابة اليومية مع الترف واللذة والسرقة والأبهة القديمة والدعارة،
منذ 1978 دون تطور مطلقا، ولا اطلاع على العالم، ولا حتى قراءة جرائد..
ليتحدثوا بلغة وفهم ووضع الثمانينات مع العالم الحالي! وهذا واضح في
طرق مكرهم، وفي طرق كرمهم معنا، وفي كل أدائهم المضحك، وتصوراتهم عن الناس
والعالم والشباب وطرق الكذب، وفي حديثهم الشفهي، هم في غيبوبة متخلفة بعيدة، ويريدون الحكم بنفس الأدوات والثقافة، لجيل سيتمكن من إحراجهم إن شاء الله بكل سبيل
----
عيب على رجل في الثمانين أن يكذب على رؤوس الأشهاد، ويلوث شرفه
وعيب عليه أن يهدد وينحاز للظلم الذي اشترك فيه بعد
أن صار على شفير القبر ورأى الناس تصلح بعض ما خرب
بقلة أدبه وجبنه وفتوره
----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق