الثلاثاء، 19 يونيو 2012

نصيحة للصالح العام: 19-6-2012


بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة للصالح العام:
*أدعو الإسلاميين- من غير الإخوان - إلى عدم التحرك منفردين..
*و أدعوهم وكل ناشط إلى تكوين كيان مؤسسي علني، للتحدث ولضبط آلية اتخاذ القرار، ولإعلان رؤية، وإدارة تراتبية.. ثم كيان ءاخر جامع لشتى الفرقاء ..الدعوة لذلك على أسس واضحة عمليا لا نظريا كافية لفرز المواقف..
*مطلوب أﻻ يبادروا منفردين عن غيرهم من اﻹسلاميين
وﻻ منفردين عن الجانب الشريف من القوى الوطنية..
*وأدعو الرموز الدينية منهم  لعدم المبادرة مخاطبة الشعب منفردة...داعية لحشد..بل إن اضطر أحدهم أن يتحدث منفردا فليتحدث مخاطبا القوى السياسية بأسمائها، وليس مخاطبا القوى اﻹسلامية فقط..
 * وأدعوهم عند التحدث حول الوضع الراهن، إلى الوضوح والضمانات، وإن كانت شفهية علنية محددة الأسماء والصفات والصلاحيات، وإلى إصدار بيان مشترك يعبر عن تحالف القوى اﻹسلامية والوطنية، هذا كي ﻻ يحدث ما يريده الطرف الآخر..
* والرائد الصحيح –إسلاميا أو وطنيا أو أيا كان-  ﻻ يظهر ويختفي،  وصحته تسمح! أو يتنحى باكرا، وله نواب يتناوبون الظهور متاحون في كل وقت، وله فريق عمل ظاهر، وقادر على الوصول للناس وعلى استقبال تساؤلات الناس..
*وخلط الثورة التي فيها ذبح بالسياسة عك، عندما يكون الحراك دون سقف معلن، وتعويلا على الشعب الذي يشبه السيل بلا مجرى، ما لم تحدث رؤية توافقية عملية ونظرية..

*لا خارطة طريق! ولا عقد ولا عهد جماعي للمسيرة، ولا ضوابط متفق عليها، ولا دستور مستقبلي معلن- "وثيقة حقيقية تزن الصراع، وليس فقط ترضي الحالمين من أي طرف"- لمراعاة الأقليات المتنوعة، وكلنا أقليات إما عددية أو نوعية!
كل هذا واجب تحقيقه... ونشره، مراعاة أثناء المسيرة وفي المستقبل المنظور للبلاد..
 لأن هناك عوامل غير الحراك تعلمناها هي الزمن والتفتيت والتبريد والدعاية..فضلا عن الطعن المادي فيه وتفلت المسؤولية..ثم الطعن القانوني! ولا عذر لأحد الأن أن يقول الناس لم تطاوعني....الفخ كان منصوبا، عرفتم طبع الناس وطبع القوى الوطنية والإسلامية، وطبع المجلس، وطبع الغرب..فحددوا لهم مسارا دقيقا مقنعا "لجلهم" يشتركون فيه ويقرون به،  ويظهر موقفهم منه عمليا بحشد وحملة دعائية عبر الشبكة مثلا ..
عندما ﻻ تتحد المطالب وﻻ سقف التصعيد، وﻻ تعرف السيطرة على الناس، ولا تضمن الفرقاء فكن أنت واضحا قبل وليس بعد...عندما ﻻ تضمنهم في الولاء
أجبرهم على الظهور بصورتهم الحقيقية.. فلم تعد هناك أوراق لتحرق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق