الثلاثاء، 5 يونيو 2012

الأستاذ حمدين والدكتور عبد المنعم:


الأستاذ حمدين والدكتور عبد المنعم:

* الشارع بحاجة إلى نفسه وتضحياته وبحاجة إليكما للتكاتف
على مطالب يجمع عليها كل الشارع، وهي مفتاح كثير من الحلول،
فما لم يحدث توافق بين غير الفلول فالأمر خطير، وركزوا في الطلبات الأساسية المجمع عليها، وسيكون العيب على الإخوان وليس عليكما في الخطأ لو حدث، والثمرة نتيجة تركيزكما في المطالب التي لا يجرؤ على رفضها أحد!

*هل ستعملون ثورة منفردين عن فصيل كبير..ﻻ بأس..لكن لميس الحديدي- وأمثالهأ-تؤيد نصف ما تقولون!

*اقلقوا ممن ينفخ في مساركم...

*ﻻ ينفع نصحح نصف المسار، ﻷننا سندخل المتاهة ثانيا، ﻻ تتكئوا على شيء لو صحت نيتكم ولم تكونوا تستهلكون الناس فيما ﻻ تدركون، ﻻ تتكئوا سوى على بيان الثورة الذي ألقاه المستشار فؤاد منذ فبراير، أما نصف تصحيح فسيلعب بكم، وستستغلون لصالح تشرذم المشهد..

* أي ثورة يكون لها كيان حام منفذ وليس حاميا فقط!، يعلن وﻻءه لقيادتها، فليعلن المجلس ذلك، أو عينوا مكانه إن كنتم تعقلون!.......

*إذا لم تمهد اﻷرض وتسوى فستسند ظهرك للقضاء والإعلام والداخلية! والمجلس العسكري! ومفاصل الوزارات و الفلول المليونيرات الممولين للبلطجة! و مالكي اﻹعلام الخاص الجرائد والفضائيات! ما لم تحبسهم أو توقفهم..فأين كيانك المنفذ ؟ ..هل سيصبح لدينا مساران في مصر أم ستتوحد مع غيرك أم ستصمد في الشارع بحق، أم ستترك الشباب لتذهب للتفلزيون "لماذا لا يأتيك في الشارع"، لتكون ءاخر من يرجع من الشارع أو الميدان إلى النصر أو القبر أو السجن أو المستشفى ...

*ومن سيعترف بالمجلس اﻹنتقالي من الدول و سفاراتنا ؟ ومن عجب أن بعض مؤيدي المجلس الرئاسي هم من سيحضر لقاء المشير! رغم كونه يعتبر خلعا له و لشرعيته..و يطلبون منه كمالة الدستور..

إذا أفق وطهر صفك وحدد وجهتك ولكل وجهة مسار وطريقة ولكل مطالب ثمن وتضحيات، فلا ينفع دمج مسار قانوني مع مسار ديمقراطي سياسي مع مسار ثوري ، الشارع في لحظة حساسة ويجب الإفادة منه، بشكل واضح محدد للكافة، أو تركه في حاله.

**
من نصب نفسه رئيسا فليصدر المائةقرار ليريح الشعب و ليعلم أنه ألغى البرلمان والمجلس اﻷعلى واﻹعﻻن الدستوري ونحن مسرورون ونتمنى الصدق و لتركيز!

**
لم أقل إن موقف اﻹخوان سليم بل سيء.. لكن كي تحافظا على الزخم بالشارع مجديا حيا حددا مطالبا ﻻ يستطيعون هم رفضها أمام الرأي العام و أمام أنفسهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق