الاثنين، 25 يونيو 2012

العفو العام المشروط بالتعاون التام



لا يجب الخلط بين خيانة من يجادل في وجوب التطهير أو التقييد العملي
! وفي وجوب تحقيق الاستقلال المؤسسي والرقابة
والشفافية ووجوب التحصين التراتبي للهيئات
وبين مسألة وجوب القصاص للدم والمال والظلم، فنحن لسنا
في مجتمع ينشئ محاباة، بل ننهي عصرا ونبتعد عن شبح تطاحن
وحرب طويلة، أو على الأقل نعرض ذلك،  ولو كان العفو عن الأسير جائزا وإعطاء الفخر جائزا رغم
المقدرة فكيف وأنت لم تتنفس الصعداء
                                           
لا نمانع في العفو ونقنع الأهالي لكن : عند المقدرة! وعند بمعنى بعد، التمكن بالضمانات!ويتم تكريمهم لقاء العفو وليس كأنهم قبلوا ثمنا لتضحياتهم
             
مطلوب مبادرةمحترمة علنية تحرج العسكري والمجموعة التي تؤيده وتدعي المدنية ويكون فيها توافق واسع بحيث تكون عاقبة رفضها وخيمة وتعطي زخما للشارع              
ترك الميادين ينحدر عن الغباء لدرجة البله السياسي، وربما يكون خيانةبكل أسف لرافضي التخوين، فالميدان الأن ليس لتمكين شخص بل لتحرير أمة من طغمة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق