القوي التي تسمي نفسها مدنية تريد تحييد وتنحية الهوية لحساب هوية علمانية، تسوقها على أنها هوية المجتمع الوسطية المدنية، وعلى أنها قيم مطلقة عالمية، وأعراف دولية دستورية وحقوق مطلقة وثوابت كونية، رغم كونها منهجا بشريا متغيرا وليد ثقافة وفكر غربي متجدد ومتنوع وغير محايد ولا منصف، وأقل دراسة بعرض الجغرافيا وعمق التاريخ تثبت أنه لا أمة يتم فيها التركيع بحماية الإعلام وضغوط إفشال كل مسيرة بهذا الشكل سوى نحن نظرا للعجز والتشرذم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق