الاثنين، 4 يونيو 2012

يخيرون الاخوان بين سبعة خيارات:..


 يخيرون الاخوان  بين سبعة خيارات:-


1-  وصمة عار تصبح كالهولوكوست أو كمعاداة السامية، فمن أنكر خيانتكم أدين،
2-أو مجلس رئاسي لكم نسبة لا تحسم أمرا فيه،
3-أو شفيق وبعده حريق ربما تتهمون به،
4-أو رئيس مراسم بنواب فاعلون من غيركم،
5-أو إعادة مع حمدين وتجييش التوك شو وووو... لصالحه،
6-أو حرق مقرات حزبكم من مواطنين شرفاء غاضبين وسلسلة نكبات،
7-أو بيع الدستور الأن على أمل الوفاء لكم بالرئيس...

"جزء" من المشهد:

يقال أن الطرف الثاني
“الذي يحرك نصف النخبة وجل الإعلام ونصف الطرف الثالث، ومعه ربع الشارع الحقيقي! فضلا عن أبناء مبارك “
  يخيرون الاخوان-نتيجة حماقة شاركوا فيها أوصلت لهذا- بين:-

1-  وصمة عار تصبح كالهولوكوست أو كمعاداة السامية، فمن أنكر خيانتكم أدين،
2-أو مجلس رئاسي لكم نسبة لا تحسم أمرا فيه،
3-أو شفيق وبعده حريق ربما تتهمون به،
4-أو رئيس مراسم بنواب فاعلون من غيركم،
5-أو إعادة مع حمدين وتجييش التوك شو وووو... لصالحه،
6-أو حرق مقرات حزبكم من مواطنين شرفاء غاضبين وسلسلة نكبات،
7-أو بيع الدستور الأن على أمل الوفاء لكم بالرئيس...
في حين أنهم متهمون مرة بالصفقات التحتية والرضا والتواطؤ  على ما يعلنون رفضه علنا، ومرة بالعناد والغباء السياسي، ومرة بالجبن..
وبعض منهم يرى أن أي نزول لهم هم خاصة سيكون مبررا لتحميلهم تبعة بداية كل شيء متوقع".."، وتحطيمهم هم ..
ويبقى جانب الشعب في المعادلة وليس القوى الخارجية...
وطبعا هناك أطراف تقول على الإخوان كقواعد الخروج على المرشد، وأطراف تقول على الشعب خلع نصف النخبة الانتهازية التي لا تقل هي تعنتا وصلفا عن الاخوان وعن المجلس العسكري، وعلى الشعب تحديد رموز جديدة وإرسال رسائل للجيش ومن خلفه، بل على الشعب تحديد ما يريد وفرضه كما يريد نظاما ودستورا ومؤسسات بإدارات يعينها! وكيانات مطهرة!،
 وهناك أطراف تعول على وصولهم ومراضاتهم النسبية لبعض الأطراف كما هو الحال، ثم استمرار العراك الجزئي والإنهاك، ويصبح الكتاتني ومرسي والحكومة التوافقية في النصف والدستور الذي فلت، والمجلس الذي معه نصف البرلمان وكل الإعلام والطرف الثالث....واللعب بحل المجلس وحل الرئيس نصفين وحل الحزب بالقضاء وو.....هذا لو وصلوا...لا أدري ما حقيقة ذلك الجزء، وما بقية المشهد، ورأي الشارع عادة يظهر عمليا في الشارع...وكل تضحية تتم في الشارع لا تذهب هدرا، حتى لو ذهبت لبرلمان ضرير بطيء خائر لا يقدر نفسه حق قدرها، ويدعي أن منجزاته تم تجاهلها ، وهي فعلا تم تجاهلها ، لكنها ليست منجزات تستحق الفخر ولا هي لها الأولوية ولا كانت في التوقيت مناسبة ولا في الحجم ولا كانت هي المتوقع بل عارا وإحباطا، و التضحيات في الشارع عموما  تبقى مؤثرة ولها نتيجة معنوية أو مادية في المسيرة..على الأقل في العام الأخير.. المهم أن يركز الشارع على خياراته وما يريد، وسقف رد فعله لو جرى له ما جرى قبلا، لو تم تجاهله ليتفتت بمرور الأيام، أو تم البطش به عن طريق قطاع الطريق المؤجرين بالحرام وتجاهل الرقيب، أو تم الرد عليه رسميا، أو تعويق المسار كله بأي فتنة قانونية، وعليه ألا يتنازع وألا يمل التواجد، فالبلد بلده والأرض أرضه، وأن يبتكر في التصعيد، فكل لقمة لم تأت إلا بالكبد والكد، حتى تزول الغمة، أو تنكشف الوجوه والمواجهة بين أسود وأبيض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق