1-الرئيس
ليس بابا نويل
2-الرئيس
لا يقيم ولا يقوم-كرئيس- إلا بعد أن تخول له الصلاحيات.
3-الصلاحيات
ليس حقيبة ولا ورقة سيعطاها، بل ولاء الأجهزة العلني والعملي!
وعلى الرئيس بعد إعلان الولاء العلني الإعلامي
أن يصدر أمرا علنيا!
4-لن
يصارع الرئيس المشير في حلبة ثم يخطف منه الصلاحيات،
بل الشارع وأمريكا والخليج والفلول في صراع
الضغط والدعم والتأييد والابتزاز،
فمن اشتكى الحر والقر فليهنأ بالذل والفقر،
وبفرض النواب والمناصب والمناهج والخطوط الحمر
5-يجب
على الرئيس وفريقه ألا يبدؤوا بالانحناء قبل السير!
6-بالنسبة
لموضوع القسم الرئاسي يجب أن يسكت المتحدثون نيابة عنه، ويجب ألا يتكلم هو نفسه
قبل تحديد الفريق المتنوع العامل معه، ويبين
الرئيس ساعتها أن هذا هو رأي الفريق
المتحالف، لكيلا يعتبر تصرفه انحناء منفردا
لصالح تلميع ساسة متفرجين
7-منطق
السفينة يجب أن يكون تصوره حاضرا في ذهن الفرقاء، وأن يكون معلنا ليفضح
من يريدون التشويش بالمواقف السيئة ورفض التعاون
و تشويه كل شيء
8-غير
مأسوف عليك يا جنزوري وحكومتك وإن شاء الله إلى غير رجعة
هذه الطريقة في الإدارة والتواصل والمنظومة
الفكرية- اخرسوا هالغي المؤتمر!
9-ترك
الميادين ينحدر عن الغباء لدرجة البله السياسي، وربما يكون
خيانة بكل أسف لرافضي التخوين، فالميدان الأن ليس لتمكين
شخص بل لتحرير أمة من طغمة
10-لا
نمانع في العفو عن الأجهزة المترددة والمتورطة، ونقنع الأهالي بقبول العوض لكن : عند
المقدرة! وعند بمعنى بعد، التمكن
بالضمانات!ويتم تكريمهم لقاء العفو وحقن دم
البلد كلها، وليس كأنهم قبلوا ثمنا لتضحياته،
فلا يجب الخلط بين خيانة من يجادل في وجوب
التطهير أو التقييد العملي للمنتسبين الفاسدين لأي مؤسسة! وفي وجوب
تحقيق الاستقلال المؤسسي والرقابة
والشفافية ووجوب التحصين التراتبي للهيئات
وبين مسألة وجوب القصاص للدم والمال والظلم،
فنحن لسنا
في مجتمع ينشئ محاباة، بل ننهي عصرا ونبتعد
عن شبح تطاحن
وحرب طويلة، وممانعة ملتهبة، أو على الأقل
نعرض ذلك كفرصة ، ولو كان العفو عن الأسير جائزا
وإعطاء الفخر لمن يحبه جائزا رغم
المقدرة التامة فكيف وأنت لم تتنفس الصعداء،
نضع هذا العرض ضمن الصفقة التي تضمن ماء الوجه
للجميع وبشكل مؤقت وعاجل ثم يرفع العرض لأن
الانتظار سم الحراك
11- مطلوب
مبادرة محترمة علنية تحرج العسكري والمجموعة التي تؤيده وتدعي المدنية، ويكون
فيها توافق واسع بحيث تكون عاقبة رفضها وخيمة
وتعطي زخما للشارع
12- قال
الناصحون مرارا كل لحظة لا تستغل وزخم يمر دون مبادرة تبدأ لعبة جديدة لتفكيك
وتغيير شكل المشهد وهذا ما حدث ويحدث فلابد من تدارك
ذلك
13-
"ما
تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها"
أحيانا يصبح الدستور قيدا يقيد به الطغاة عبيدهم،
أو يقيد به العبيد أنفسهم لهم!
أو صندوقا، لا يستطيعون التفكير خارجه،
ووهم يكبلهم بقدسيته، وقدسية تفسيره المتنوع!،
وهم أصلا ينقضون القرءان للمصلحة!
المصلحة التي تحددها الدبة!
ويصبح الدستور حالة نفسية، وأسطورة كلعنة الفراعنة،
وكعروسة يلقونها في النيل
خوفا من صدق الوهم، وألا يجري النيل..
ويحتاج تمثال الوهم المرعب من يحرقه أمامهم،
ويلقي في النيل رماده، ولا يلقي امرأة
ويقول للنيل عندها: نسأل الله أن يجريك..
شيء مقيت أن يجلس-في بيته- جزء من شعب بشري
كرمه الله بالخلق كآدمي مفطور على
معرفته تعالى، و على إدراك أن الكل سواسية،
وأن الكرامة والحق والحريات تستحق أن
يبذل نفسه لها ..فهي بلا شك أغلى من الدم عرفا
وشرعا وفطرة فما دام الدم بل والمال-الفلوس، حقك
وكسبك وعرقك وملكك-يستحقان التضحية فكيف بآدميتك
وتصرفك في نفسك ومصيرك !
وعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ
: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ
قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
،
وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ )
رواه الترمذي ( 1421 ) والنسائي ( 4095 ) وأبو
داود ( 4772
)
** في
بعض الدول القديمة التي
عبدت الاصنام بأنواعها أتذكر :
"ما
كان يغني عنهم من الله من شيء"
عجل دستوري ذهبي معبود
وعجل قانوني صغير ابن الأول
بقرات سمان يفسرن
عجل الشرعية
وعجل النظام والعرف العالمي
وعجل هيبة مؤسسة الظلم، الذي يجعل العبيد يعملون
في الشمس الحارقة، لأجل الإله الفرعون، ويظنونه
أفضل لمصلحتهم وأقل مفسدة! ويشكون في كونه
حقا متحكما في أرواحهم أم لا..