سبحان الله..
(بعوضة فما فوقها)
مع كاميرا متطورة فائقة السرعة .. الاستجابة خلال ٨ من ١٠٠٠ من الثانية.. ثمانية ميللي ثانية
لا يتوقف العالم الحق عن التسبيح وازدياد الإيمان بقدرة الخلاق، وتتوجه الدهشة والتعجب للركوع والتسليم، وللسعي الحثيث بيقين لمزيد من التعلم والتصحيح والتصبر والعمل ..
خلال ثمانية أجزاء من ألف من الثانية تستقبل الحساسات الصدمة، وترسل للمركز ثم تستجيب المراكز وترسل للعضلات فتستجيب على مستوى الكهرباء والناتج الحركي الفيزيائي. كل هذا قبل نهاية هذا الجزء من الثانية ...
اجتمع فريق علماء ومعهم فنانون وعمال لرصد مشهد حقيقي كهذا ظاهريا فقط! وجعلهم في حالة تعجب لا جواب بحق لها سوى ( صنع الله..) فكيف بك لو علمت أن المنظر أداء متشابك له بعد فيزيقي وكيميائي وخلوي وعضوي وبيئي ووجوه أخرى لم يكن ليتم ويتكرر دون حسابها وتناسقها معا وضبطها ...
خطر هذا ونحن نفكر كيف نحل مشكلة ذبابهم النجس فوقنا، ونحتاج لفهم أن أول العلم تأمل ومحاكاة أحيانا، ثم فهم وابتكار وتغيير، وأن الابتكار علم له مراجع وأبواب وطرق للصقل علينا طلبها وجوبا، وكذا تغيير التفكير وتوجيه تساؤلات مختلفة .. الاحتراف فرض لأنه إتقان في مقام هام.. مسؤولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق