الثلاثاء، 9 يناير 2024

الخطايا والغفلة

أن تتلف جمال الخلق وتحسب أن خطاياك لا تحسب!

وضع تلعن عليه أن تظن أنك الأمة الأفضل عند رب العالمين فلن تجازى على فظائعك، وأن دورك عقاب بعضهم بتعذيبهم وإماتتهم وحكم بقيتهم كملك خاص لك..وأن تحسب أن خطاياك لا تحسب! مغفورة فأنت تفعل الموبقات على كل المستويات وتقوم باحتقار الآخرين ظانا أنك عظيم وخاص. كل هذا في حين أن جماعتك لا تتناهى عن منكر، ولا تتعبد إلا بالخضوع للأحبار المحرفين.. 

 تدعمك عقيدة أخرى لعبت بها ترى الطفل الوليد بريء الذمة مذنبا غير طاهر، أو عليه عقوبة، وهو أصلا لا يعقل! كيف تجرم من لا يدرك.. وكيف تصم من لم يفعل شيئا، ولا حتى نوى شرا..كيف تراه ملوثا وهو جميل النقاء وصحيفته لم تزل بيضاء....

خير لك أن تتعلم وتعمل وتدع الخلط والكسل، لتشكر النعمة وتعتق نفسك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق