فقط توجه إليه سبحانه بنقاء وبجد. بتعلم لغرض المحبة والعمل والاستقامة، لا لأي غرض مدخول، أنت وهو سبحانه، عزمة واحدة وللأبد، يزدك هدى وعلما، ويثبتك ويبشرك وينقلك للأفضل والأقرب، ويرسل لك رسائل الحق فيرعاك لتخلص عملك! ولتترك الرياء والعجب وكل آفات النفس، وكل آفات العمل..ويجعل لك فرقانا فتعرف الهدى كلما اختلفت السبل وترتقي مع الغرباء القليل، ويطهر حالك فتعلو بإيمانك وتعز بمولاك . يصفو الحق منك في الكون جميلا.. وتنتفع أنت! ويرتفع مقامك.
ربنا أكرم من ذلك.. ربي يدبر الأمر ومشيئته نافذة والعاقبة آتية لا ريب ..
قال هذا المسلم حديثا/
هذه الطمأنينة الواعية نعمة ومكسب عاجل عظيم، تلك السكينة العقلانية نعمة، نفحة مع مثل هذه الأنوار والحقائق التي غفلنا عنها.
... قبل الإيمان الحق- المبني على العلم والبرهان والفطرة- كنا نعاني ذهنيا، في خلوتنا وجمعنا، وكنا نفكر بلا نهاية ونهرب بطرق متنوعة، وكلنا سواء، لكن هذا يبدي وذاك يخفي..كنا نقلق ونحتار وقت كل اختبار وعند كل استشراف وانتظار وأمام الأسئلة الكبرى .. والآن أذكر الله تعالى وأرتل فيشرق الكون أمامي وخلفي والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق