قد تبدو الفنون والآداب أحيانا حالمة غير عقلانية، لكنها في حالتها السوية جزء من هذا الساعي للأجمل والأكمل .. قمة إبداع له، ومكملة للذات، وحينها قد تكبح العقل عن التمادي وعن القسوة والشطط، وعن الشرود والقبائح .. نعني الفن حين لم يصب بأمراض العبثية والاستغراق والاستغلال وغيرها...
قال أحد العلماء تركت المادية وأسلمت بعد بحث كبير، وكانت البداية الأولى أن رأيت آثار حضارتهم، وعلمت يقينا أن مثل إبداعهم لا ينشأ تحت ضغط، بل هو تفتح مواهب وتألق روح ومزاج معتدل نظيف، فلابد أنها كانت حقبة مميزة جدا..وبدأت أتحرى لسنوات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق