((علمه البيان))
روائع من معجزة البيان ووجوب شكرها وتوظيفها للحق..
علمنا القرآن أن هذه اللغات آيات ربانية، وأن البيان آية ومنة.
قال الشاعر/
((حَبَبْتُكَ قَلْبي قَبلَ حُبّكَ من نأى .. وَقد كانَ غَدّاراً فكُنْ أنتَ وَافِيَا
أعْلَمُ أنّ البَينَ يُشكيكَ بَعْدَهُ .. فَلَسْتَ فُؤادي إنْ رَأيْتُكَ شَاكِيَا))
وقال آخر/
( أجارتنا ما فات ليس يؤوب
وما هو آتٍ في الزمان قريب)
وقال ثالث مودعا/
((يا رب أنت المرتجى سيدي
أنر لخطواتي سواء السبيل))
)) .
(يوقظك القرآن لتفكر في نعمة البيان لو كنت نسيت بالألفة من أعد ومن رزقك هذه المائدة..)
( أنت خلية أصبحت كائنا له حواس ويشعر بذاته، ولتنطق كلمة واحدة فهناك رغبة عقلية وعاطفية أولا، ثم أجهزة وعضلات لسان وفك وشفاه، وهناك أحبال تهتز بحساب وو.. آلاف العمليات والمعادلات تتوالى في لحظة كمعجزة كهروكيمائية وميكانيكية وحيوية من إشارة المخ لخروج الموجة الصوتية.)
(البيان يشمل أداء البيان وكذلك استيعاب البيان.. وأعلى درجاته البشرية هي في البلاغة والحكمة والشعر، حسنه حسن وقبيحه قبيح حسب المحتوى والسياق. وهو تألق علمي وموهبة للكائن. عليه حسن توظيفها وشكرها..وعدم تجاهل كونها نعمة متجددة.)
( تتلو يوميا بتفكر. فكأنه المصباح يضيء لك والخارطة توجهك والسلسبيل يروي ظمأك.. يخبرك ماذا تفعل وكيف تضبط انفعالاتك وغير ذلك من النعم. )
((الرحمن. علم القرآن. خلق الإنسان. علمه البيان))
(نغير الواقع ونرد الأذى بالعقل، مشفوعا بالعاطفة والذوق، أو بالبأس الشديد، يحمل مسؤولية ذلك الإنسان.)
(جزء من وظيفتك التدبر المتواصل، وهو مطلوب أثناء المهام الأخرى.)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق