الخميس، 4 يناير 2024

الأئمة الأربعة و السلطة

عندما يجعل الحاكم والعالم نفسه ربا ومالكا فلابد من خلعه معنويا ومعرفيا أولا لتحقيق وتصديق إفراد الله تعالى بالعبودية والطاعة وكفرا بالطواغيت...

هناك تعقيب موجز جدا حول الأئمة الأربعة الكبار الأشهر عند أهل السنة والجماعة.. وهم أئمة السلف الأربعة أصحاب المذاهب المستقرة الباقية.. هم رمز التيار الأوسع والأعم 
 لم يكن أحد منهم موظفا رسميا محللا أو عالم سوء عند السلطة. ولا منافحا عنها محسوبا عليها.. بل على العكس كان هناك توتر وتضاد وتربص، كل هذا رغم أن السلطة ساعتها كانت فقط في بداية خطأ وظلم، ولم تكن في نهايته، ولا كانت متألهة مبدلة مناوئة، ولا كانت مؤسسة فرعونية مضادة للملة والشرعة أو فوقها تشوه ثقافي استعماري كما هو الحال. ومعلوم أنهم جميعا تعرضوا للأذى (المحاكمة.. للحبس.. التعذيب..إلخ... وتم رفض هدايا السلطة المقنعة ورفض استمالاتها.. رفض حتى منصب القضاء في السلطة..وغير ذلك من احتكاكات ) والتفاصيل معلومة ومعلنة في سيرتهم والله المستعان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق