الأحد، 21 يناير 2024

الطريق إلى الله تعالى. الجزء ٣

(طريقك لن يقطعه لك أحد بدلا منك.. ولا تفعل كالفاسقين من بعض قوم سيدنا موسى عليه السلام فتسأل ربك أن يذهب ويصنع لك وتقعد أنت ..
وأبشر فقد أخبرك ربك أنه سيعينك ويصبرك ويبارك لك ويتجاوز عما كان ..)(أنت لا تهدي من أحببت ولو وهبته روحك ومت فداه. ولن تغير من أردت له الخير.. أنت تحاول وتبتهل.. ربما يوفق الله غيرك، أو يلهمه رشده لاحقا، أو غير ذلك...
لا يهديك من أحبك، ولا يهتدي نيابة عنك فلا تتكل على صلاحه هو..)

"(بين الخشية والرجاء).. (لا تتوقف ولا تيأس، ولا تغتر!)
(تذكر وذكر نفسك) (لا تبدل أنت حال أمة لو كانت "لا تريدها على حقيقتها وبسعيها وتقاها" اسع ولا تبخع نفسك...)"(لا يصلح بشر ولا حتى نبي كريم أمة لا تخطو خطوتها هي بنفسها..خطوتها الممكنة غالية الثمن، أو أمة لا تتشجع وتتواضع لتقر بالخطأ وتتوب وتصلح... وربما ينبت بينها ومن أصلابها مجتمعا وأمة تجوز العقبة.."يأتي النبي ولا أحد معه". أو يرد عنه أقوام بدلوا..صلى الله على النبيين وسلم.. الغرض بيان أن المنهج لا يعمل من تلقاء نفسه وسؤال ما العمل..) 

(كما أن هناك خطوة مطلوبة من الشخص نفسه، هو مكلف بها من ربه، لن يفعلها الله تعالى نيابه عنه، ولن يصنعها له، لكنه تعالى يدعوه بإحسانه ويساعده فيها إذا أقدم عليها، لا يمكنك أن تفعلها بدلا منه، وهذا من معنى (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) فلا يمكنك ان تهتدي بدل الشخص، فيأتي يوم القيامة ليجد له هدى مهدى أو مدخرا، وهكذا الأمة أيضا عليها واجب.. الشخص منا٦ لابد أن يقوم ليستحق التوفيق، والأمة كذلك.. أو تتمايز الفئات وتفترق الصفوف، ومن كره وبرئ وحاول فلا يضره من ضل إذا اهتدى، والجميع يحشرون على نياتهم ..)(لا يصلح بشر ولا حتى نبي كريم أمة لا تخطو خطوتها هي بنفسها..خطوتها الممكنة غالية الثمن، أو أمة لا تتشجع وتتواضع لتقر بالخطأ وتتوب وتصلح... وربما ينبت بينها ومن أصلابها مجتمعا وأمة تجوز العقبة.."يأتي النبي ولا أحد معه". أو يرد عنه أقوام بدلوا..صلى الله على النبيين وسلم.. الغرض بيان أن المنهج لا يعمل من تلقاء نفسه وسؤال ما العمل..) 

(كما أن هناك خطوة مطلوبة من الشخص نفسه، هو مكلف بها من ربه، لن يفعلها الله تعالى نيابه عنه، ولن يصنعها له، لكنه تعالى يدعوه بإحسانه ويساعده فيها إذا أقدم عليها، لا يمكنك أن تفعلها بدلا منه، وهذا من معنى (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) فلا يمكنك ان تهتدي بدل الشخص، فيأتي يوم القيامة ليجد له هدى مهدى أو مدخرا، وهكذا الأمة أيضا عليها واجب.. الشخص منا٦ لابد أن يقوم ليستحق التوفيق، والأمة كذلك.. أو تتمايز الفئات وتفترق الصفوف، ومن كره وبرئ وحاول فلا يضره من ضل إذا اهتدى، والجميع يحشرون على نياتهم ..)( قدم تعليم القرآن على خلق الإنسان . فبه يتحقق في هذا الكائن معنى الإنسان)...تفسير الظلال.. يعني كما نرى أنه بدون الحق فعلا في (أسفل سافلين) (كالأنعام بل هم أضل) كما ذكر الكتاب العزيز، وعلم الواقع عامة ليس برؤية السطح فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق