قال له:
هل لديكم غير هذين الخيارين السيئين،
خيار التهويل والمبالغات الهستيرية كالفقاعة،
أو خيار الكلام لمجرد الكلام...
هل شق عليكم تفهم أننا إذا قلنا عنينا ما نقول بقلوبنا وعقولنا وخلايا أبداننا… بكل أبعاده وما يترتب عليه، وبكل لوازمه ومقتضياته، وأنه يمكن أن يكون هناك من يختلف عنكم ولا يلوك الشكاية مع الشاي، وهل الفهم عسير أم يراد له أن يكون كذلك لتريحوا بالكم بالتعلة،
هل موقف تلقى مولاك عليه أمر غير ذي بال لديك..أليس الاستغراق في الأسباب علمنة وحلولية..
هل كبر عليكم تفهم أننا لا نقدم نقدا أدبيا للواقع على حلقات، بل كما قال الشاعر:
" أستغفر الله من قول بلا عمل* ** لقد نسبت به نسلا لذي عقم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق