الأحد، 25 يناير 2015

خمسة أرواح أزهقوها منذ شروق الشمس،
والعدد في ازدياد، بلا وازع وبلا رادع ... غير أوهام المسكنات والمخدرات..

حماية الأنفس مسؤوليتهم، ووظيفتهم إبادتها وتركيعها وسلبها وإذلالها واغتصابها،

هان عليهم الدين، وهانت عليهم البشر والبلاد والمقدرات والقيم والكرامة والأخلاق،

  لابد أن يوقف القتلة وداعموهم بالإعلام والمال...لا بديل عن ذلك، السؤال هو ما الذي يوقفهم، وليس من سيوقفهم،

فالآخر سؤال من يراهن على شرفاء الأنذال!  على  المتربصين، ومن يراهن على ذئاب العالم الحر مصاصي الدماء والعابثين في الهوية والعرض لصالح إدخالك مع الخدم..  ،

لابد..  بمعنى أن الخلاف ليس على عدد الأرواح، بل على الرؤية والتصور والوسيلة، ولا مجال للتراجع والتفاوض، وإلا فسيمارسون وحشيتهم بعيدا عن الشوارع والكاميرات، سيستمرون ويقتلون بالسجون والمستشفيات والسخرة،  ويقتلون الحاضر وربما المستقبل..

لابد من وثيقة حقوق تعاقدية معلنة،  ومن تصور ضامن للحد الأدنى للخصوصية وللكرامة .. وهذا ليس مبكرا بل هو متأخر،

والآفة تأجيل كل شيء ثم الشيطان في التفاصيل وتضع طرطورا أو لافتة مزيفة بمضمون علماني..

هامش تعليق خاص 1#
الوثيقة والمرجعية والعقيدة  قبل اي خطوة، ثم بقية الخطى، ببدائل موازية كاملة للإحلال.. هكذا فعل الرسل والأنبياء صلى الله عليهم وسلم
والا فستكرر خطا ضحك ناصر وبن بيلا وووو عليهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق