الأحد، 18 يناير 2015

تغريدات: 

ولو تخطى دورهم غسيل الصحون في ختام التعب بعد كل تسوية سيكون شيئا عظيما...

من يفترض أنه يمتلك المطعم يفرح بالفتات وببقايا الطعام ويعتبرها رفاهية!  وقد سلم اللص دينه ومنهجه وأرضه وروحه وحريمه وحريته،

ولو أبى أن يسلم إلى الطغيان روحه وعقيدته فلم يغير مفاهيم رايته وموقفها، وقضى نحبه مستمسكا ثابتا، مكتفيا بفقدان الأبدان والماديات لهان الخطب.

يقود الناس للخطأ باعترافه، ثم يقول هذه طاقتهم ورغبتهم ومؤهلاتهم…! يقودهم لعكس ما يزعم أنه يريده!

يقنعهم في كل بيان بما يدعي أنه يأسف لفقدانه، بسبب قصور وعيهم وهمتهم وتأهيلهم!

يشرعه لهم ويفتيهم، ويقول بأن غيره تشدد! ثم يقول هذه طاقتهم وظروفهم! 

  يسحبهم لما يعيبه عليهم… ثم يلومهم على فقدان القدرة للتوجه نحو الصواب..

يقول أنهم لا يصلحون وهو يمدح فسادهم هذا..

يخبرهم عن عمله ملتزما بوهم الديمقراطيات ويحكي عن إصراره على القداسة الدستورية والقانونية الوضعية والقضائية الطاغوتية ! 

يخبرهم عن صيانة وثن المؤسسات المؤسسة على شفا جرف هار ! والتي هي غير مؤسسية أصلا وعقيدتها ومنطلقها جاهلي وجهول ومنخور للنخاع..

يخبرهم عن العالم الحر!!   الذي لا يرضى ولا يعترف بالخطأ ويضغط عليه وسيحاكمه يوما !

يعيب عليهم ضعفهم وهو لا يقودهم للتقوي ولدفع العجز وإتمام الواجب وتصحيح هذه المفاهيم الباطلة بل يرسخها، 

ويسمي التبديل للملة سياسة ومصلحة، والتحريف للكلم والتضليل سياسة ومصلحة، والنفاق سياسة، والمداهنة سياسة ومصلحة، والركون سياسة،

يسمي نقض العهد وخلف الوعد سياسة.. ولا يفرق بين الكذب والخداع في الأمور العملية التنفيذية والديباجة بالمعارك، وبين ما يمس الأصل والمتن ورأس الأمر، وما يمس حقيقة الإسلام وحدوده مع هذه النظم والأوضاع ،

يصل بالتأويل الباطل للغموض والعلمنة والتصوف الغالي في معنى الدين وعماد الدعوة، ومفهوم الدولة في هذا الدين، ومفهوم ملة إبراهيم عليه السلام تجاه التشريعات والانحيازات بل والنسك أحيانا..

يتجاهل كليات مفاهيم العقيدة والشرع ، وممارسة الكفريات والكبائر وتسويغها.. وينتقل من خطاب مزدوج إلى خطاب مبدل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق