التصعيد الإعلامي باللغات الأخرى مبالغ فيه، جو يشابه 11 سبتمبر، حيث تعرض الصورة ألف مرة تحديدا على ذات الشاشة في 24 ساعة، وكأنها خلفية العالم لا الشاشة، وكأنها محور الكون أو بحجم هيروشيما ومئات السوريين يوميا ، وكأن من يموتون بأضعاف هذا الرقم بأي بلد ليسوا محسوبين، والتصعيد والتوطئة أعجب من التركيز.. كل هذا كان متوقعا بحذافيره من أغلب العقلاء بسبب عابر وبدون سبب، لأن هناك سببا جذريا كامنا وسببا مهيئا وماكينة لاستثمار الأحداث والأسباب، والتوصيات نسخة معدلة مما سبق بتغيير كتاب الإسلام! وحصر واحتكار القوة للغرب والبريكس فقط واستمرار وتصعيد النحر التام للشرق فقط، وأيا كانت الحقيقة وطبيعة الفاعلين فنهاية هؤلاء الساخرين المستهزئين عبرة، سواء كانت بيد غاضب أو قد باعهم ساستهم للاتجار بدمهم أو أطراف أخرى ذات صلة، فالعبرة ليست بالتفاصيل ولا بالحقيقة! التي هي الضحية عند الجانب المحاد المجرم السارق دوما، بل العبرة بالسياق الذي سيختار رواية ويحاول استغلالها لمعارك شاملة يريدونها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق