سبحان الله،
ويكأن الطوائف التي اكتفت بالمشاهدة من المجتمعات الجبانة الأنانية سيمسها البرد والذعر،
كما تركت غيرها فريسة لهما، دون أن ترحمهم بما يناسب الفاجعة،
بل تفرجت على سيدها وهو يدعم ذابحهم وغضت الطرف،
ولم تقاسمهم الطعام والفراش بجد، بل جعلتهم ضحية تاريخية من قبل انتهاء المشهد!
ووضعت ذاتها موطن المعذور برخصة دينية كونية! بل موطن المشكور! وموطن من هو خارج التاريخ يتحسر لمواجعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق