الخميس، 8 يناير 2015

هناك مشاهد تخيف حقا، في حجمها،
وقد يحل الغضب على العالم كله...أي على الجميع، بسببها، بكثرة الخبث والتقاعس وإيثار السلامة،

  ولا صلة للموضوع بالحروب العقائدية ومظاهر الكفران، فحرمان هؤلاء اللاجئين -ومثلهم المعتقلون-  من مال البقية وبيوتهم، وحصارهم وتجويعهم وتعرية وطرد هؤلاء الأطفال  والجفوة معهم حتى الموت جوعا وتجمدا وعدم اقتسام الفراش واللقمة، كله له حساب خاص،

وقبولك لذلك على نفسك لا يسوغ لك الصمت على هلاك غيرك وتحميل الوزر لمن عرقلك والاكتفاء بالمشاهدة.. ، هذا عذاب له حساب خاص ، عاجل أو آجل، بعد سؤال الدين الحق،

وبعد سؤال من شردهم وحاربهم، لم اعتديت على غير المحارب، سيسأل عنه اليهود والنصارى والروافض والمنتسبون للسنة بحق أو باطل والمستعربون سؤالا منفردا خاصا،  فرحمة الأسير ذي المرة السوي القوي الغني! في قمة أمثلة الرحمة، وإنقاذ المسكين واليتيم ورعاية الجار والضيف والأنثى والطفل بل والحيوان تستجلب رحمة الله ومن لا يرحم لا يرحم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق