((قال: أتردد عند المعاصي وعند عزم الأمور.
فأجاب: قم بتربية الأشياء التي تربيك! أدبها لتطاوعك.. لا تعطها كل مرادها.. ولا رغباتها وتسليتها، ولا حتى نومها وشبعها المثاليين، تدريجيا..وأكثر الخلطة بيوميات الصالحين وليس فقط مواعظهم.. وبناء على ذلك ستقل الخلطة بمحيطك وعاداتك)) ..
(( قال/
طبعا.. مخلوق يحتاج للصلاة خمسا، أكيد. ظأقل شيء ليتذكر.. لأنه (سريع النسيان) ينسى النعمة في لحظة! ربما بعد ساعة واحدة من الصلاة يلتفت، ويولي وجهه لغير ربه. وربما تراه لا يذكر ربه إلا فيها..
وبعضهم يسخط على النعمة! فكيف يفعل مع البلاء! ألا تنقذه صلاته.
كما يقال/ الغافل يصعب أن يعجبه شيء، ولا يعرف أن يرضي حتى نفسه! يغرق في النعم ورغم ذلك يسخط ويمل ويضجر، وربما يفتش ويبحث عن سبب للغضب!.. والصلاة مجلبة للرضا والأدب، ونجاة من مثل ذلك))
((قال كأنه شرك خفي، كنت أظن الرأي العام سيغير الأمور واطمأننت لهم لا لربي، ونسيت الدعاء، وكأنه قضي.. لأنهم تعاطفوا واجتمعوا، فتعلمت عمليا، وتذكرت محفوظي المنسي أن المقادير بيد مقدرها...))
((قال/ تخيل المظلمة من حبس إنسان عادي بريء بلا تهمة..له عائلة وحياة وليس معرقلا لمسيرتهم للهلاك..
قال/ بل الأسوأ حبس إنسان من أفاضل الناس علما وأدبا بلا تهمة..
قال/بل الأسوأ حبسه بتهمة الفطنة والنزاهة والفضيلة!))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق