...
أذكر المريض أنه مبتلى، هو أسرته والمخلصين معه، وتذكرت أن سيدنا أيوب عليه السلام لم يكن مريضا فقط، أو مبتلى في مستشفى أو في منزله يزوره الممرض ويعوده الأصحاب.. بل شمل امتحانه صعوبات الفقر ووفاة الأهل وسوء ظن الجهال، وجاء الفرج بها جميعا، ولم يكن هو الجائزة الحقيقية الكبرى، بل بعد ذهاب البؤس وقدوم العافية والأهل والثروة خلد ذكره وفاز برؤية الله رب العالمين في درجة عظيمة في الفردوس
من لا يحمد ربه فهو يظن أنه يستحق أفضل، وقد جمع الجحود إلى الجهل، فقد ناله العدل ومعه حظ من الرحمة والكرم والحلم! ولو نال ما يستحق ما بقي يرتع على ظهرها، فهو جاحد نعم.. وهو كذلك أعمى القلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق