الاثنين، 11 ديسمبر 2023

تدبر القرآن الكريم ٣

 ومن ذا الذي يطيق جلال القرآن ولا يخر جبينه ساجدا فلا يرفع قلبه ليلتفت أبدا بقية عمره، ولا يخشع كيانه ويتصدع، إشفاقا ووجلا، وهيبة للعظمة والعلم والعلو، ثم يلين وتدركه الرحمة باللطف لكيلا يذوب، فيتذكر تمام الود وكمال الجمال ومنتهى الإحسان، وأيام ربه معه..

.

.. رأيته قمة في العلم وفي طلب الفضل، تفوق بأشهر الجامعات ودرس وقارن، وسعى للحقيقة بعقل متفتح، وقد أسلم بعد بحث موسوعي، وقال قرأته فقلت هذا هو .. هذا ما كدت أصل إليه، وكنت أتلمسه في رحلتي لأضع قلبي في الاتجاه الصحيح .. المعرفة والإحساس والحجة.. ليس هناك نور حي محيي للروح بعد هذا الوحي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق