السبت، 9 سبتمبر 2023

حكمة الحياة .. .حول حكمة الخلق ولماذا نحن هنا..لماذا خلقنا الله..

* الوقت قصير، وحذار أن تبدده في التكرار. 
أنت هنا لأسباب منها:

لتكون ربانيا ((كونوا ربانيين...))

ولتتمتع وتشكر النعمة عمليا ((قل من حرم زينة الله))

 ولمصابرة الطواغيت في تألههم بالتطويع والتشريع والعصبيات وغيرها ((فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله) )

 
وللتسبيح بمعناه المباشر والواسع، والذكر بكل معانيه، والإصلاح العملي (( إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ))
وللإحسان لفترة في السراء والضراء ووقت الفترة والفراغ (( ليبلوكم فيما آتاكم)) ((ليبلوكم أيكم أحسن عملا))

 ثم ترحل لتوفى..تتوفى لتوفى

 
الزاد/ 

في الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم ".الصلاة نور والصبر ضياء والصدقة برهان.."
.وفي آية من القرآن الكريم ((هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا)...لعل الشبه بين الشمس والصبر في كونهما الضياء المتوهج الذي يمد.. وأما القمر والصلاة: فنور حسب خشوعك يضيء، تصابرهما فينعكس منهما جزاء ما قمت به ويسطع..."الصدقة برهان"....الشبه بين العطاء والبرهان..أن الدليل هو حالك لا قولك.
* أنت تنزل إلى الأرض معك مبلغ معين، ولك مدة زمنية محددة، بعقل وعلم وتوجيه وعلامات، "للتعرف على نور ربك، ولبث الخير وإعمار الكون، ولإحقاق الحق ودرء الباطل ونصرة الضعيف، ولإعلاء كلمة ربك في واقعك، ومعك توصيات للنجاة ولتجاوز العقبات المؤلمة، ولتخطي المصائد المغرية المغرقة ..."

أنت ترى أن الروح غير البدن فهي تفارقه ووعيها كما هو، ضعف ولم يعد يصلح.

ووحي الحق يبين أنك قد تظن نفسك إنما تدفع لتنال ..ولكن بالتأمل: ما تدفعه هو من عندنا.. ومن سوف تدفعه إليه هو نفسك وصالحك، وقومك وجنسك وفقراء زمانك...((لن ينال الله لحومها ...))

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق