.. كل الألباب اللامعة قصاراها أن تقف على عتبة النبوة وتتعجب وتصلي.. صلى الله عليه وسلم"
"من آثار الرحمة بالنبوة- صلاة وسلاما على صفوة الأصفياء- أن يفيدك التعلم الغنى بالحق حقا، فتشعر بذلك داخلك، وينعكس على خواطرك ويومياتك وحياتك وخياراتك"
".. وأن تكون طاهرا جميل الباطن، فتفكر وتتصرف مع نفسك أولا بالخشوع في خلوتك، وبالوجل المورث للورع عن الشبهات وللتأني قبل الاندفاع.."
".. وأن ترزق الإجلال الذي يقوي خشيتك من البارئ ويقينك به، فتقوى بذاك أمام الأغيار، وأمام نفسك ورغباتها، وأمام الأبالسة بألوانهم، وتهون المحن والتكاليف فلا تكبر"
" أن ترزق بذاك المحبة داخلك، ومصداقها الاهتمام بمراد المحبوب كله، وبالصفات التي يريدها فيك، وأن تنضج بالأدب...كل الأدب... فراجع قلبك."
".. فلو زادك التعلم والتعليم تركا للتظاهر واحتقارا للرياء وللتعالم والتعالي، وللتفلسف غير المراجع والشطح.. فاسجد شاكرا، وسل مزيدا من الفرقان فالكريم الله. "
" لو لم يمنحك المسار أنفة من التمركز حول ذاتك إذا فأنت مفتون... ملبس عليك بعنوان جميل... وهذه إذا ليست معرفة حقيقية شاملة ولا عميقة، وإن بدت كذا!..المنطق والمنطوق به! الجوهر والشكل.. "
" قصارى كل التجارب الروحية السجود تحت العرش، ومنتهى الحكمة الركوع للأول البارئ العظيم العزيز الحكيم سبحانه، ومقتضاها سلوك سبيل المؤمنين المقتدى بهم في كتاب الله الكريم، والمبين قولا وعملا في حياة خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم وجهاده العظيم الشامل.. بالمعنى الشامل"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق